انهار في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء جدار داخل متحف بالمسجد الأقصى المبارك. وأكدت مصادر فلسطينية أن سبب الانهيار هو تسرب قديم للمياه ومنع قوات الاحتلال الأوقاف من القيام بأعمال الترميم اللازمة. واتهمت الأوقاف الإسلامية في القدس السلطات "الإسرائيلية" بالتسبب بانهيار جدار داخلي في المسجد الأقصى بعدما منعت مهندسيها من إصلاحه. وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس "عدنان حسيني" إن الجدار انهار "نتيجة للتدخل الإسرائيلي في عملنا ومنعنا من إصلاحه بعدما وجدنا أنه بحاجة لعمل عاجل للحيلولة دون انهياره". من جهته قال ناجح بكيرات رئيس لجنة إحياء التراث بالقدس إن المصلين فوجئوا مساء الثلاثاء بانهيار الحائط الداخلي في المتحف الإسلامي في الجهة الغربية من المسجد الأقصى وهو ما يعرف بجامع المغاربة. وقال إن هذا الحائط انهيار بطريقة مفاجئة، ويبدو أنه كان بحاجة لترمبم إلا أن السلطات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة مارست مضايقات فيما يتعلق بموضوع الترميم مما جعل الكثير من الجدران بحاجة للترميم لأنها عرضة للانهيار". وأكد بكيرات أن انهيار الحائط نموذج صغير للممارسات التي تمارس في الأقصى وعدم إعطاء فرصة للأوقاف في القدس للقيام بموضوع الترميم". وأشار إلى أن "طول الجدار المنهار ثلاثة أمتار في ارتفاع ثلاثة أمتار، وهو جدار داخلي كانت تعلق عليه بعض اللوحات الفنية داخل المتحف. وأوضح أن دائرة الأوقاف تحاول الحصول على موافقة لإدخال المواد اللازمة للترميم وأنها أبلغت كل المعنيين بالموضوع. وحذر من أن الاستمرار في منع الترميم والصيانة سيعرض الكثير من جدران الأقصى بما فيها الأساسية للانهيار. يذكر أن قوات الاحتلال تمنع سكان الضفة الغربية، ومن تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما من فلسطينيي 48 من دخول المسجد الأقصى. القدسالمحتلة-عوض الرجوب