مع تدفق آلاف الفلسطينيين إلى الحرم القدسي الشريف، بمناسبة شهر رمضان المبارك، تزداد مخاطر الانهيارات في بعض المباني داخل الحرم، بسبب منع سلطات الاحتلال الصهيوني لدائرة الأوقاف الإسلامية، المشرفة على الحرم، من تنفيذ عمليات ترميم داخله. وتدفق في الجمعة الأولى لرمضان نحو 100 ألف فلسطيني، أدى الآلاف منهم الصلاة في المسجد المرواني رغم المخاطر، ووضعت دعائم على مدخل المسجد المرواني، وعلى الدرج المؤدي إليه، والآيل للسقوط. وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية إن سلطات الاحتلال تمنع منذ أكثر من عامين إجراء ترميمات في الجدار الشرقي الساند للدرج المؤدي للمصلى المرواني. وأشار عدنان الحسيني مدير الأوقاف الإسلامية في القدس، إلى أن المخاطر تزداد بحدوث انهيارات خصوصا في الدرج والجدار الساند له، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال لم تقدم أي سبب لمنع أعمال الترميم، رغم حلول شهر رمضان وتدفق الآلاف على الأقصى، وقرب قدوم فصل الشتاء بأمطاره التي ستسرع من الانهيارات. واستهجن الحسيني موقف سلطات الاحتلال، باعتبار أن المسجد الأقصى يقع تحت مسؤولية الأوقاف، ومن مهامها إجراء عمليات الترميم والصيانة.