تم عشية الإثنين الماضي انتخاب محمد بن الشايب عن حزب الاستقلال رئيسا للمجلس البلدي لمدينة برشيد (إقليمسطات) بدعم من حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وبمجموع 16 صوتا، بفارق صوت واحد عن منافسه زعيم الحزب الوطني الديمقراطي عبد الله القادري. ومباشرة بعد انتخاب الرئيس أصيب مستشارو الحزب الوطني الديمقراطي بانهيار تام ترتب عنه إمطارهم مستشاري العدالة والتنمية بوابل من الشتائم والكلمات النابية، حسبما أدلى به ل التجديد مستشارون من حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، وقد أصيب المستشار عبد السلام زاد الخير، الذي انتخب خليفة سابعا للرئيس بثلاث لكمات وجهها له مستشارون من الحزب الوطني الديمقراطي، كما ألقيت عليه قارورة أصابت رأسه، وتعرض مستشاران من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي لاعتداء من قبل أنصار حزب عبد الله القادري، وحدث هذا أمام أنظار السلطة المحلية ممثلة في شخص الباشا، وللإشارة فقد عرفت مدينة برشيد إنزالا أمنيا مكثفا معززا بعناصر من القوات المسلحة تحسبا لأي طارئ قد يحصل. وبعد هذه العربدة الانتخابوية عاد جميع المستشارين لانتخاب الخليفة الأول للرئيس، وكان من نصيب حميد زاتني من حزب العدالة والتنمية، الشيء الذي دفع الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي عبد الله القادري ومجموعته إلى الانسحاب من القاعة ليتم تباعا انتخاب باقي أعضاء مكتب المجلس. وأفرز الاقتراع مكتبا يتشكل من محمد بن الشايب عن حزب الاستقلال رئيسا للمجلس البلدي، وحميد زاتني (حزب العدالة والتنمية) نائبا أول للرئيس، ومحمد بلقاسم (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) نائبا ثانيا، ومحمد بوشنيف (حزب العدالة والتنمية) نائبا ثالثا، ومحمد شنان (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) نائبا رابعا، كما انتخب عمور الحواتي (حزب الاستقلال) نائبا خامسا، وحميد بلمدني (حزب العدالة والتنمية) نائبا سادسا، وعبد السلام زاد الخير (حزب العدالة والتنمية) نائبا سابعا للرئيس، فيما انتخب اليزيد العزيزي كاتبا للمجلس وعبد الواحد البيدوري نائبا له وسعيد طابي مقررا للميزانية وفتح الله المدني نائبا له وجميعهم من حزب الاستقلال. محمد معناوي