أدرجت المنظمة العالمية للسياحة المغرب ضمن الوجهات السياحية الأكثر أهمية، وتوقعت أن يشهد القطاع السياحي في المملكة دفعة جديدة، وذكرت في العدد الأول من نشرة بارومتر السياحة الدولية، أنه على مستوى تدفق السياح الدوليين فإن الوجهات الست التي تتوفر على معطيات حول شهر أو عدة أشهر (المغرب وتونس ومصر والأردن وقطر ولبنان) سجلت نموا ملموسا في يناير الماضي، فيما سجلت في شهر مارس تراجعا مهما. وفي أبريل كانت الخسارات جد محدودة إلا أن المغرب سجل رغم ذلك انتعاشا خفيفا. ومن جهة أخرى كشفت المنظمة أن شروط تنمية السياحة على الصعيد العالمي تتوافر بشكل تدريجي، وذلك بالنظر على الخصوص إلى تراجع التوترات على الساحة السياسية الدولية. ويهدف بارومتر المنظمة العالمية للسياحة، الذي سيصدر ثلاث مرات في السنة، على الخصوص إلى تأطير تطور السياحة على المدى القصير، وذلك بشكل يسمح بتزويد القطاع السياحي بمعلومات مناسبة في الوقت المناسب.