سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد اختتام أشغاله مساء أول أمس الأحد بالدار البيضاء..المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب يدعو إلى تدريس التاريخ العربي والاهتمام باللغة العربية والتربية الإسلامية وتربية الأجيال
اختتمت مساء أول أمس الأحد بالدارالبيضاء أشغال الدورة ال 16 للمجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب. وتميزت الجلسة الختامية لهذه الدورة المنعقدة تحت شعار المجد والنصر للانتفاضة في فلسطين بإقرار أعضاء المجلس عدة توصيات تهم على الخصوص إدانة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مدينة الدارالبيضاء يوم 16 ماي المنصرم، مؤكدين وقوفهم مع المغرب بكل مكوناته ودعمهم لإنجاح المشروع الديمقراطي بما يخدم قضايا التقدم والتنمية به والحفاظ على وحدة ترابه وبسط سيادته على باقي أراضيه. كما وجهوا نداء إلى بلدان المغرب العربي لمظافرة الجهود والقيام بالمساعي الكفيلة لإيجاد حلول للمشاكل المصطنعة القائمة بما يساهم في إعادة ربط العلاقات الأخوية والتاريخية بين شعوب المنطقة لتفعيل مبادىء وأسس وحدة المغرب العربي كجزء من طموحات المجلس في تحقيق الوحدة العربية الشاملة.كما أكدوا على ضرورة الاهتمام بالمرأة العربية بصفة عامة والمعلمة بصفة خاصة انطلاقا من دور المرأة العاملة وحقها في التعلم. واعتبر المجلس يوم 5 أكتوبر اليوم العالمي للمعلم تضامنا مع المعلم العربي في فلسطين والعراق في مقاومة الاحتلال مع دعوة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لتبني ذلك من أجل دعم نضال المعلمين العرب. ودعا المجلس إلى التمسك بالهوية الثقافية العربية والإسلامية وتدريس التاريخ العربي والاهتمام باللغة العربية والتربية الإسلامية وتربية الأجيال على ذلك في إطار التطور والتحديث والإبداع. يذكر أن الوفود التي حضرت هذه الدورة التي استضافتها النقابة الوطنية للتعليم التابعة ل الفيدرالية الديمقراطية للشغل هي سوريا ولبنان وفلسطين والعراق والكويت وتونس والجزائر والإمارات العربية المتحدة واليمن والسودان ومصر وليبيا وموريتانيا وأرتيريا. و م ع