برنامج العطلة للجميع لا يعني المخيمات الصيفية فقط، بل هو برنامج يمتد من الخريف وإلى الصيف حيث تتم برمجة عدد من الأنشطة الترفيهية والتكوينية للأطفال واليافعين والشباب خلال العطلة الخريفية والربيعية في مختلف مراكز التخييم بتنسيق بين الوزارة الوصية والجمعيات العاملة في القطاع، خلال العام الجاري ألغيت الدورة الخريفية في آخر لحظة وهو ما أثار غضب واستياء الجمعيات والمنظمات المدنية التي أخبرت بقرار الإلغاء في آخر لحظة دون تشاور أو تنسيق معها وهي التي كانت قد بدأت استعداداتها لهذه الدورة، بالنسبة للدورة الربيعية فقد تم تنفيذها بشراكة بين الوزارة الوصية والجامعة الوطنية للتخييم مابين 8 و 22 أبريل الماضي واستفاد من العملية التربوية التخييمية “ربيع المواطنة 2012" 42 ألف مستفيد ومستفيدة، بما حقق تقدما في معدل الإستفادة قياسا بفعاليات الربيع الماضي بحوالي 45 بالمائة. حيث تجاوز الطلب الذي بلغ أزيد من 300 ألف، عرض الوزارة الوصية الذي بلغ 250 ألف. وذكر يونس جوهري مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية خلال ندوة صحفية نظمت بمقر الوزارة، أن الأنشطة الربيعية التي احتضنتها مجموعة من المراكز الشاطئية والجبلية (موزعة بين 69 فضاء للوزارة و100 فضاء خاص)، تضمنت دورات تكوينية استفاد منها 9 آلاف و727 مستفيد، ومخيمات لليافعين والشباب ب 18 ألف مستفيد، ومخيمات حضرية ب 9 آلاف و859 مستفيد، ومقامات لغوية قارة وحضرية ب 3 آلاف و777. وأكد جوهري بالندوة ، على أن فعاليات “ربيع المواطنة" تدخل ضمن برنامج الحكومة برسم الولاية التشريعية الحالية، والذي من شأنه تمكين مليون ونصف مستفيد من البرنامج الوطني للتخييم “عطلة للجميع في أفق 2016". وذلك من خلال تبني استراتيجية ترتكز على تأهيل البنية التحتية والموارد البشرية لمراكز التخييم وإحداث مراكز جديدة للوصول إلى 2 مليون و500 مستفيد ومستفيدة برسم 2012. مشددا على أن التخييم سيكون ب “الشاليهات" بدل الخيام.