أكد المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض السابق أن تبرئة مساعدي وزير الداخلية السابق حبيب العادلي من تهمة قتل المتظاهرين، تعني براءة الرئيس المخلوع حسني مبارك. وانتقد مكي تعليق البرلمان على الأحكام الصادرة على مبارك وأعوانه، معتبرا أن ذلك تداخل بين السلطات التنفيذية والقضائية، وأن الأحكام شأن قانوني يتم الاعتراض عليه أمام ساحات القضاء وليس داخل البرلمان، إلا أنه أكد أن ما دفع البرلمان للحديث عن المحاكمة أن الأحكام صادمة للناس ومن حق الشعب التأكد من تحقيق قواعد العدالة في المحاكمة والشعب شعر بأنها لم تتحقق ببراءة المتهمين بقتل الثوار. وأوضح مكي في تصريح خاص ل »بوابة الوفد» أن بيان القاضي رئيس المحكمة به تناقض في أسباب الحكم، وهو ما دفع الشعب المصري للنزول للميادين والتشكيك في الأحكام وشعورهم بضياع أهداف الثورة لأن أسباب تبرئة مساعدي العادلي هي تبرئة لمبارك والعادلي نفسه وهذا الذى آثار شكوك لدي الشعب المصري.