اختتمت صباح يوم السبت 19 ماي بالكلية متعددة التخصصات بتارودانت أشغال المنتدى الدولي للهجرة والتنمية، وقد حضر الجلسة الختامية عبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالجالية المقيمة بالخارج، إلى جانب وزير الصناعة التقليدية ورئيس جامعة ابن زهر وشخصيات اخرى. وقال عبد اللطيف معزوز في كلمة بالمناسبة إن التحويلات المادية أصبحت غير كافية بالنظر إلى الاهمية الكبرى التي يجب ان تعطى للتحويلات الاجتماعية والتقنية وايضا الثقافية، كما اشار الوزير في كلمة نوه فيها بالدور الذي تقوم به جمعيات المهاجرين وعلى رأسها «جمعية الهجرة والتنمية» التي اصبح لها رصيد كبير من العطاء التنموي وينسب لها الفضل في العديد من المشاريع التنموية وايضا التأطيرية خصوصا في الوسط القروي، أشار إلى ان الدولة أعطت اهمية كبيرة للجالية من خلال خمسة محاور كبرى جاءت في البرنامج الحكومي ومن خلال التنصيص على الاهتمام بها في الدستور الجديد. وفي معرض جوابه عن اسئلة مفاجئة لبعض الفاعلين في جمعيات دولية للجالية حول الهجمة التي يتعرض لها المهاجرون المغاربة في بعض الدول الأوروبية وفي بعض وسائل الاعلام الغربية اكد المسؤول الحكومي ان الدولة تنهج طريقة خاصة في التعامل مع هذه الازمة مشيرا إلى ضرورة تكامل الدور الحكومي والدور الجمعوي للمهاجرين في هذا السياق. وقد انهى المنتدى يومين من الاشغال المتواصلة تدارس خلالها حضور المهاجرين من دول عربية وافريقية مجمل القضايا التي تهم العمل الجمعوي للمهاجرين، وقدمت خلال اليومين جمعية الهجرة والتنمية وجمعيات اخرى فاعلة حصيلة عملها السنوي مع مدارسة الهموم المشتركة وسبل التواصل والتنسيق والاستثمار.