نددت فعاليات نقابية بمدينة ورزازات بالتدخل الأمني ضد العمال المعتصمين بالمؤسسة الفندقية دار الضيافة ليلة أمس، واستنكرت ما وصفته بالهجوم الكاسح من طرف مختلف تلوينات القوات العمومية. وجاء فض المعتصم الذي يقيمه الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دام لأزيد من 3 أشهر، بعد ما عرف في إقليمورزازات بالطرد التعسفي وتسريح عمال عدد من الوحدات الفندقية، خلال السنوات الأخيرة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها الأزمة الاقتصادية العالمية على أرباب الفنادق. وتزامن التدخل في المعتصم ضد العمال المطرودين، مع جلسة محاكمة ثلاثة أعضاء للنقابة المذكورة، تم تأجيلها إلى غاية 27 يونيو 2012. يذكر أن أزيد من 120 عاملا، تم طردهم بعد إعلان الشركة المسيرة لفندق بلير إفلاسها، وتعرض الوحدة الفندقية للحجز القضائي، من طرف مديرية الضرائب ورزازات، مما دفع بالجميع للالتحاق بخيمة الاعتصام أمام مقر عمالة ورزازات منذ 13 فبراير 2012، مطالبين بإرجاعهم دون موجب حق إلى عملهم، احترام المساطر المعمول بها في مدونة الشغل وتحسيس الرأي العام الوطني المحلي بمأساتهم.