منعت السلطات الأمنية التونسية مساء الإثنين 14 ماي 2012، الشيخين الحدوشي والكتاني من دخول تونس واحتجزا لساعات بمطار "تونسقرطاج"، وأفاد مصدر مقرب من الشيخين، بأن السلطات الأمنية طلبت من الحدوشي التحدث إلى الحشود الغفيرة التي احتشدت أمام المطار، ودعوتها إلى الإنصراف على أساس أنه تم الاتفاق مع السلطات الأمنية على دخول الكتاني والحدوشي ظهر أمس الثلاثاء إلى تونس. "ليفاجئ الشيخين ببدأ إجراءات الترحيل للمغرب وعدم السماح لهما بدخول الأراضي التونسية"، وقالت مصادر "التجديد" أنه تم ترحيل الشيخين عبر طائرة خاصة أمس الثلاثاء، بينما راجت أنباء عن عودة الشيخين إلى المغرب ضمن رحلة عادية بين تونس والمغرب، كان مقررا أن تقلع على الساعة الواحدة ظهرا من يوم الثلاثاء 15 ماي 2012. وكان الحدوشي والكتاني غادرا المغرب نحو تونس مساء الإثنين 14 ماي 2012، في زيارة لها بدعوة من جمعية دعوية تونسية، وكانا يعتزمان المكوث في تونس لشهر ونصف في إطار برنامج أعدته الجمعية المستضيفة تضمن لقاءات وندوات ومحاضرات متنوعة.