استنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي، ما اعتبره «صمت الجهات القضائية بغفساي إزاء مصير أم وأطفالها الذين أصبحوا عرضة للضياع»، وطالبت الجمعية الحقوقية ب»فتح تحقيق حول مآل عدة شكايات تقدمت بها الضحية»، وحسب الشكايات التي حصلت «التجديد» على نسخ منها، فإن السيدة تدعي أنها «تعرضت للضرب والطرد من بيتها الكائن بدوار اللبابنة جماعة ودكة دائرة غفساي، من طرف زوجها الذي طردها من منزلها «حسب ما صرحت به»وامتنع عن تسجيل أبنائه في دفتر الحالة المدنية، وحين عادت إلى بيت أبيها تم الاعتداء عليها بالضرب وسرقة أمتعتها والطرد من البيت من طرف أخويها»، وأشارت الضحية إلى أنها «تقدمت بعدة شكايات لدى الجهات القضائية لكن دون جدوى». وتقدمت المواطنة فطوم الطهراوي، وهي أم لثلاثة أطفال بعدما أصبحت مشردة تجول بمدينة غفساي هي وأبنائها الصغار، -تقدمت- لدى الجهات القضائية بعدة شكايات، منها شكاية سجلت بمحكمة غفساي تحت عدد 356/09 ش والمتعلقة بالاعتداء بالضرب و الطرد من بيت أبيها من طرف أخيها، كما تقدمت بشكاية أخرى سجلت بمحكمة غفساي تحت عدد 226/09 ش، والمتعلقة بامتناع زوجها من تسجيل أبنائه في دفتر الحالة المدنية، ثم شكاية ثالثة سجلت بمحكمة غفساي تحت عدد 356/09 ش، و تتعلق بالاعتداء و سرقة ممتلكاتها من طرف أخويها، وشكاية رابعة سجلت بمحكمة غفساي تحت عدد 357/2010 ش، وتتعلق بالاعتداء بالضرب والجرح من طرف أخويها.