قامت مصالح الدرك الملكي بمديونة، مؤخرا، بحملة تمشيطية أسفرت عن اعتقال مجموعة من المنحرفين و اللصوص والمبحوث عنهم ، إضافة إلى بعض مروجي المخدرات (أقراص مهلوسة وغيرها)، الذين ينشطون بمحيط المؤسسات التعليمية، حيث تم تقديمهم للعدالة. هذه الحملة تركت استحسانا في أوساط الساكنة، خاصة وأن المنطقة عاشت، في فترة سابقة، على إيقاع تزايد الاعتداءات و اقتراف الجرائم، خلال «عهد» رئيس الدرك السابق الذي تم إعفاؤه من مهامه. عائلة تشتكي من استمرار الاعتداء عليها اتصلت بالجريدة المواطنة لطيفة سقيم (ب .و 448608 BE) القاطنة بدرب الشرفاء ، محملة بمجموعة من نسخ شكايات ضد أعضاء أسرة سبق وأن تقدمت في مواجهتهم بشكاية سجلت تحت عدد 14321 ش 09، والثانية مسجلة تحت عدد 10090 ش 10 «من أجل السب والشتم والضرب والجرح والتهديد» الذي تقول إنها تتعرض اليه باستمرار من طرف هؤلاء . المشتكية، تتساءل عن أسباب عدم القيام ببحث جدي من طرف الجهات المعنية بشأن موضوع شكاياتها؟ ملتمسة «التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه التهديدات والاعتداءات التي تتعرض لها صحبة أسرتها الصغيرة التي لا حول لها ولا قوة »، متمنية من النيابة العامة «فتح بحث في الموضوع والسهر على تطبيق القانون، الذي وحده الكفيل بجعلها تستعيد نعمة العيش في أمان ودون خوف دائم». اختفاء صناديق القمامة من أحياء الوفاق اختفت مرة أخرى صناديق القمامة من أزقة أحياء الوفاق بمقاطعة الحي الحسني، سواء بالوفاق 1 أو 2 أو 3 التي تقوم شركة «سيطا»، التي تعمل على تأمين التدبير المفوض لقطاع النظافة بالمنطقة، بتوزيعها في عدد من النقاط! واختفت هذه الصناديق خصوصا بالزنقة 64 التي أصبحت بمثابة شارع ومعبر رئيسي لعدد كبير من وسائل النقل، وهو ما يجعل النفايات تنتشر في كل مكان، أما من يحترم البيئة فيجد نفسه مطالبا بقطع مسافة ليست بالهينة راجلا من أجل إيجاد مكان ل «رمي» مخلفاته المنزلية!