يتوفر المغرب على 1700 مؤسسة لتعليم السياقة، ويوفر مايناهز 7000 منصب شغل، من بينها 3500 مدرب. وفي كلمة ل»عزيز الرباح»، وزير التجهيز و النقل خلال اللقاء الذي جمعه نهاية الأسبوع بمهنيي مدارس تعليم السياقة لتدارس مطالب المهنيين والحوار حول مشاريع إصلاح القطاع، ذكر هذا الأخير بأهمية هذا القطاع الذي يلعب دورا أساسيا في تخريج سائق يحترم قانون السير، ويساهم في السلامة الطرقية، مؤكدا أن العامل البشري يمثل أكثر من 80 في المائة من أسباب حوادث السير التي تخلف ما يناهز4100 قتيل سنويا وآلاف الجرحى. وشدد الرباح على حرص الوزارة على خدمة القطاع وخدمة المهنيين بما ينفع المواطن والاقتصاد الوطني، داعيا المهنيين إلى توحيد الجهود عبر إنشاء هيأة وطنية تمثل جميع التمثيليات الحالية لتعزيز موقعهم، وتيسير التواصل والحوار مع الإدارة. وتم الاتفاق خلال اللقاء على مجموعة من الإجراءات المحورية من بينها تدبير فترة انتقالية لمدة ثلاث سنوات يتم خلالها تأهيل القطاع، وتنظيمه وفق مضامين دفتر التحملات الجديد، وفتح الحوار كذلك مع تمثيليات مدربي تعليم السياقة، لتأهيل كفاءات المدرب والنهوض بظروفه الاجتماعية.