قدر فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان عدد المشاركين في المسيرة التضامنية مع القدس الشريف التي دعت لها جماعته ب 100 ألف أمس الأحد بمدينة الرباط. وانطلقت المسيرة من ساحة باب الأحد بمدينة حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا شهدت مشاركة مكثفة لأعضاء الجماعة، من مختلف مدن المغرب نصرة للمسجد الأقصى، وفي مقدمتهم مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان وأعضاء الأمانة العامة للدائرة السياسية. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تدين التطبيع وتدعو لنصرة القدس، مستهجنين ما اعتبروه تواطؤ الأنظمة العربية مع الكيان المحتل في جرائم ضد الفلسطينيين. وأكد المنظمون أن تنظيمهم لهذه المسيرة راجع لما يتعرض له القدس من مخططات التهويد وما يعانيه المقدسيون من تضييق على يد سلطات الاحتلال ومحاولات تهجيرهم.» وفي كلمة له عقب مع انطلاق المسيرة قال الناطق الرسمي باسم الجماعة»إن الصمت العربي اتجاه القضية الفلسطينية ليس وليد اليوم،مشيرا إلى أن المراهنة على لتحرير فلسطين على الشعوب والتي كانت ولازالت تقول كلمتها. وأوضح أرسلان أن سياسة التطبيع هي سياسة رسمية أكثر منها شعبية، موضحا أن جماعته لا تخاف كثيرا من التطبيع الرسمي لأن الشعوب والتي تحرر بعضها من الظلم الأكيد أنها ستقول كلمتها.