تنديدا بالجرائم البشعة التي يقترفها الكيان الصهيوني الغاصب، ورفضا لجميع أشكال ومحاولات تهويد القدس الشريف، وتلبية لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان، خرج مئات آلالاف المغاربة صباح اليوم الأحد (الأحد 25 مارس 2011)، صارخين بصوت واحد، “عن تحرير فلسطين لن نحيد”، وعن استرجاع الأقصى لن نرضى ببديل!، متبرئين من مواقف المؤسسات الرسمية و”صمت” الحكام، ومما أسموه “تطبيع النظام مع الكيان الإسرائيلي”. مسيرة حاشدة، جابت شوارع الرباط انطلاقا من باب الأحد، فاق عدد المشاركين فيها المائة ألف بُعيد انطلاقها، مسيرة أكد فيها المغاربة مرة أخرى تلاحم الشعبين المغربي والفلسطيني، وكون القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في أذهان وانشغالات المغاربة، كما في أذهان باقي الشعوب المسلمة. وقد اختتم الحشد الكبير الملتئم لنصرة الأقصى، برفع الأيادي للدعاء بالنصر والتمكين للفلسطينيين، ضاربين للأحرار موعدا مع المسيرة العالمية إلى القدس التي قررت جماعة العدل والإحسان المشاركة فيها، وفتحت بابا للترشيح للراغبين في المشاركة في موقعها الرسمي .