طالبت 38 جمعية ببوذنيب بالحد من التهميش والإقصاء الذي تعرفه المنطقة. وأكدت هذه الجمعيات ذات التوجه المختلف (ثقافية، اجتماعية، رياضية...)، أن الشأن المحلي ببوذنيب يعرف حركية متميزة، خصوصا من لدن جمعيات المجتمع المدني التي انتفضت، وطالبت بإيجاد حلول لواقع المنطقة التي يعيش على وقع التهميش. وأكد بيان توصلت «التجديد» بنسخة منه، أن بوذنيب تعيش تحت اختلالات بنيوية مست كل جوانب الحياة، مضيفا أن هذه الجمعيات عقدت منذ شهر يناير من هذه السنة، 8 لقاءات، من أجل تشخيص الواقع، والدعوة إلى إنقاذ هذه المنطقة.وأسفرت اللقاءات والإجتماعات عن بيان استعجالي ثم أعقبته مذكرة مطلبية قطاعية عملت الجمعيات على صياغتها، تكشف عن قدرة على سبر مكامن الخلل، واقتراحات عملية تم إرسالها إلى المسؤولين. وبعثت الجمعيات بهذه المذكرة، حسب البيان، إلى كل من رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ورئيس المجلس البلدي الذي لا زال إلى حدود كتابة هذه الكلمات لم يحرك ساكنا.