اجتمعت هيئات المجتمع المدني ببوذنيب يوم الخميس 02 فبراير 2012 على الساعة الرابعة بعد سلسلة من اللقاءات التشاورية حول وضع التنمية ببوذنيب و آفاقه المستقبلية،حيث وقف الجميع على جملة من المشاكل والإختلالات منها ما يتطلب تدخلا عاجلا و منها ما يحتاج إلى تعميق النقاش و صياغة مذكرة مطلبيه شاملة ومفصلة سيتم العمل عليها في المستقبل القريب. وقد تم تقسيم المشاكل الآنية و المستعجلة إلى عدة مجالات هي كالآتي: 1- مجال البنية التحتية و البيئة: تأخر إنجاز المشاريع الخاصة بتأهيل المدينة و ضعف تتبعها و مراقبة جودتها . عدم إدراج الأحياء في مشاريع التأهيل و تأخر إخراج الأشطر المتبقية من مشروع الصرف الصحي إلى الوجود. عدم مراعاة أمن و صحة المواطنين و سلامة البيئة خلال إنجاز مشاريع التأهيل(حالة وفاة وإصابات و حوادث بسبب وجود حفر و خنادق لمدة طويلة،غبار،تقريب محطة الصرف الصحي من الساكنة...). انتشار الأزبال و النقط السوداء ببعض أحياء المدينة و هوامشها القريبة(وادي الحي المحمدي،شعبة الحي الجديد،ساحة 3 مارس...) تأخر إخراج تصميم التهيئة للمدينة لبلدية بوذنيب، وتعقيد مساطر الشواهد الإدارية المتعلقة بالعقار. 2- الخدمات و المرافق العمومية الأساسية: الخدمات المصرفية: نقص حاد في خدمات البريد بنك جراء نقص اليد العاملة (موظفين اثنين فقط) مما يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين بطول الانتظار المقيت. الإصلاح الدائم و المنتظم للصراف الآلي أو تعويضه أو إضافة أخر. غياب مؤسسات مالية و وكالات مصرفية أخرى بالمدينة. الصحة و التطبيب: هشاشة البنية التحتية للمركز الصحي و ضعف الخدمات فيه نتيجة قلة الأطر العاملة به من مختلف التخصصات. ضعف المداومة بالمركز و غياب سكن وظيفي للمولدات و الأطر المكلفة بالمداومة. غياب التجهيزات و المعدات الطبية الضرورية و المناسبة لحجم الساكنة المتزايد. نقص حاد في الأدوية و خصوصا تلك المتعلقة بالأمراض المزمنة،و تلك المتعلقة بمضادات السموم. انعدام مختبر للتحليلات الطبية الضرورية. عدم تزويد المركز الصحي بحراس الأمن . الماء و الكهرباء: غلاء فواتير الماء والكهرباء مقارنة مع باقي المدن المغربية والاعتماد على الفواتير التقديرية مجال التربية والتعليم و التكوين المهني: نقص في الأطر الإدارية و التربوية و التجهيزات الأساسية بالمؤسسات التعليمية. مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام. عدم تأهيل الداخلية الوحيدة في بوذنيب و التابعة لإعدادية محمد السادس و ضعف إستيعابها للتلاميذ النزلاء بها عدم تعميم المنحة الدراسية للوافدين على التعليم الثانوي الإعدادي و التأهيلي من العالم القروي. عدم و جود داخلية خاصة بالفتيات. غياب مركز للتكوين و التأهيل المهني يستوعب أفواج اليافعين المنقطعين عن الدراسة بسبب الهدر المدرسي. 3- مجال الأمن: انتشار الجريمة بالمدينة(السرقة،الإغتصاب،المخدرات،الدعارة،...) غياب مركز للشرطة بالمدينة. عدم إشتغال مركز الوقاية المدنية رغم وجود البناية و أداء المواطنين للضريبة المتعلقة بها. غياب الدوريات الأمنية المنتظمة. استمرار تهديد الكلاب الضالة لأمن و سلامة المواطنين. 4- مجال التشغيل: ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب و خاصة حاملي الشواهد. عدم التفاعل الجدي و الإيجابي مع ملف المعطلين حاملي الشواهد ببوذنيب. غياب مشاريع للتشغيل الذاتي مع تعقيد مساطر الإستفاذة من أراضي الجموع. 5- المجال الرياضي و السوسيوثقافي: عدم تأهيل الملعب البلدي لبودنيب. انعدام مركبات سوسيوثقافية و ملاعب القرب. تردي حالة البنية التحتية و التجهيزات و الخدمات بدار الشباب بوذنيب نظرالإحتلال قاعات الأنشطة من طرف المسير. عدم تفعيل مكتبة شيخ الإسلام سيدي محمد بن العربي العلوي التابعة لبلدية بوذنيب مع ضعف تزويدها بالكتب والمراجع المهمة. و قد استاء الجميع من الوضع التنموي المتردي بالمدينة، و عليه فإن هيئات المجتمع المدني ببوذنيب قررت مراسلة جميع الجهات المتدخلة و المعنية و تحميلها كامل المسؤولية في تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص . كما أنها قررت الدخول في أشكال ترافعية عديدة من أجل رفع التهميش عن المنطقة و تحقيق التنمية المستدامة.