قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، خلال فعاليات العيد الثاني للصحفيين الرياضيين المنظم من طرف الجمعية المغربية للصحافة الرياضية ليلة الإثنين/الثلاثاء بالرباط، إنه لا إقلاع للرياضة الوطنية دون إعلام رياضي محترف، معتبرا الإعلام يشكل مرآة حقيقة لنقل تقييم الرأي العام لواقع الرياضة بالمغرب، كما قال أوزين، في كلمة له بالمناسبة، «من أولى أولوياتنا الانتقال إلى الاحتراف في مجال الرياضة، وكل الجوانب المحيطة به بما فيها الإعلام الرياضي. وقدم الفنان الكوميدي عبد الخالق فهيد عرضا ساخرا تناول فيه الإخفاقات الأخيرة للمنتخب الوطني وأيضا راتب المدرب إريك غيريتس الخيالي والسرية التي يحاط بها وقال ساخرا «لا يحق لنا محاسبة المدرب أمام الراتب الهزيل الذي نمنحه إياه» ولم يسلم كلب غريتس أيضا والرعاية التي حظي بها من قفاشات فهيد وقد افتتح فهيد مشاركته الساخرة بمسرح محمد الخامس بالقول «كان يماكان في كأس الكان منتخب آخر الزمان». النشاط الذي افتتح بعزف النشيد الوطني عرف تكريم كل من الإعلاميين الرياضيين محمد لحمر وعبد الفتاح سباطة ومصطفى السباعي وأحمد خليص والمكي رودياس، عرفانا لما قدموه من جهود في هذا المجال، كما عرف الحفل أيضا تتويج أفضل رياضي للسنة وهو عادل جلول و سارة البكري كأحسن رياضية، كما تم تكريم بعض أساطير الرياضة الوطنية وهم كل من أحمد فرس ونوال المتوكل وهشام لكروج ومحمد الكورش وعبد الحق عشيق، كما تم إهداء تذكار للمغرب الفاسي بطل كأس الاتحاد الإفريقي وبطل كأس السوبر الإفريقي تسلمه رشيد الطاوسي مدرب الفريق. يذكر أن الحفل حضرته وجوه رياضية وإعلامية مختلفة كما يذكر أن الجمعية المنظمة تأسست سنة 1971 وقد تولت مهمة الدفاع على الصحفيين الرياضيين قبل أن تتحول إلى طقس التكريمات منذ السنة الماضية.