أقامت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، مساء الاثنين 27 فبراير الجاري، حفلا تكريميا لثلة من قيدومي الإعلام الرياضي الوطني وهم محمد لحمر (القناة الأولى) ومصطفى السباعي (عدة منابر إعلامية ) وعبد الفتاح سباطة (الأنباء) وأحمد خليص (وكالة المغرب العربي للأنباء) إلى جانب مخرج برنامج الأحد الرياضي بالإذاعة الوطنية المكي رودياس. وشكل الحفل الذي احتضنه مسرح محمد الخامس بالرباط مناسبة أيضا لتكريم بعض "أساطير" الرياضة المغربية على غرار البطلين الأولمبيين نوال المتوكل وهشام الكروج والدراج محمد الكورش٬ الفائز بطواف المغرب ثلاث مرات (رقم قياسي) وعميد أسود الأطلس سابقا أحمد فرس٬ وعبد الحق عشيق٬ أول ملاكم مغربي يفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية (نحاسية في دورة سيول 1988). كما تم أيضا تكريم أحسن رياضي وأحسن رياضية لسنة 2011 بالمغرب ويتعلق الأمر بالدراج عادل جلول والسباحة سارة البكري والمتأهلين معا إلى دورة لندن الأولمبية. وأكد بدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية التي تأسست سنة 1971، في كلمة افتتاحية حول التكريم والاحتفاء أن هذا الحفل يرتكز على ثابت فكري ومقوم أخلاقي وعمق إنساني، معتبرا أن عيد الجمعية الاحتفالي الثاني هو لمسة اعتراف ووفاء اتجاه بعض أساطير الرياضة الوطنية الذين نالوا العالمية وأصبحت أسماؤهم منقوشة بمداد من ذهب في سجلات الرياضة الدولة. من جانبه قال وزير الشباب والرياضة محمد أوزين إن ما يعرفه المغرب من تحولات يجعله محتاجا إلى إعلام رياضي مرافق، معتبرا الإعلام مرآة حقيقة لنقل وتقييم الرأي العام الوطني لواقع الرياضة. وأوضح أوزين أن من أولويات وزارته الانتقال بالرياضة الوطنية إلى الاحتراف مشيرا إلى أن الإعلام الرياضي دعامة أساسية لأي إقلاع رياضي، ومؤكدا "في حاجة إلى إعلام رياضي محترف". وشد الكوميدي عبد الخالق فهيد انتباه الحاضرين الذي تفاعلوا مع فقرته الكوميدية التي سخر فيها من إقصاء المنتخب المغربي لكرة القدم، وعودته المبكرة من كأس إفريقيا لأن المنتخب حسب فهيد فيه "النفس وماكيحمل يتقل على حد داكشي علاش جاو بكري". فهيد طلب من المسؤولين الذي حضروا الحفل وعلى رأسهم رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري "يخلصو غيرتس مزيان إلا بغاوه يخدم وجيب ليهم الكاس حيت داكشي لي كايشد غير شويا"، متأسفا على حالة بعض اللاعبين " لي صيفتناهم يجبيوا الكاس، جابو معاه حتى الشيشا" وفق تعبير فهيد. هذا واكتفى الجنيرال حسني ابن سليمان ببعث رسالة للحاضرين بصفته رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، ثمن من خلالها عمل الجمعية. كما تم خلال الحفل إهداء تذكار للمغرب الفاسي بطل كأس الاتحاد الإفريقي وبطل كأس السوبر الإفريقي من خلال مدربه رشيد الطاوسي. هذا وتخللت الحفل، وصلات غنائية أداها الفنانان الشعبيان عبد الله الداودي ومصطفى بوركون، إضافة إلى الفنانة إيمان الوردي.