طالب والي جهة دكالة عبدة في كلمته خلال اليوم الدراسي الذي احتضنه مقر جهة دكالة عبدة بأسفي الخميس المنصرم حول موضوع «وسم كبار أسفي» المسؤولين بقطاع الفلاحة بضرورة النزول عند الفلاحين لتوعيتهم بمزايا المخطط الأخضر حيث أدخل «الكبّار» مؤخرا ضمن المخطط الأخضر الجهوي الذي قدم مؤخرا بسيدي بنور. ويتسع «الكبّار» على مساحة خمسة آلاف هكتار وتعيش منه حوالي ألفي عائلة فلاحية بفضل المخطط الأخضر الذي أبرزه وأعطاه مكانته وخاصة بأسفي التي تنتج ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف طن سنويا حسب الظروف المناخية. وقال المتحدث نفسه إن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأسفي ستعمل على إنشاء «دار الكبّار» مع المساعدة المجانية في سقي هذه المادة للفلاحين الذين تقل مزارعهم على 5 هكتارات، مستحضرا تجربة «دار الزعفران» التي تنظم مهرجانا للتعريف بهذا المنتوج الفلاحي مما دفع لخلق تعاونيات وساهم في رفع ثمنه من 5 آلاف إلى 50 ألف درهم، وأصبح الزعفران في المغرب يحمل إسم « زعفران تالوين». ومن جهته تحدث المدير الجهوي للفلاحة لجهة دكالة عبدة في كلمته أثناء هذا اليوم الدراسي عن مشروع تحسين إنتاجية الكبّار بغلاف مالي يناهز 58 مليون درهم وتوسيع مساحته بغرس 5000 هكتار، وتكثيف إنتاجه على مساحة 1000 هكتار وبناء وتجهيز 3 مراكز لجمع وتخزين الإنتاج. ومن التوصيات التي خلصت لها فعاليات اليوم الدراسي حول موضوع «وسم كبار آسفي» إحداث لجنة إقليمية وجهوية لتتبع المشاكل التي تعاني منها التعاونيات. ومرافقة التنظيمات المهنية وتحديث القطاع من الإنتاج إلى التحويل واعتماد مقاربة تشاركية من أجل تطوير القطاع وتنظيم حملات إشهارية مع إصدار موسوعة للتعريف بالمنتوج وتشجيع التصدير المعلب والقضاء على القطاع غير المنظم وبناء دار الكبّار لعرض المنتوج.