قال محمد أوزين، وزيرالشبيبة والرياضة، إن المطلوب الآن هو «التشخيص الدقيق لوضع كرة القدم الوطنية، من أجل تحديد المسؤوليات»، واعتبر الوزير في تصريح ل»التجديد»، أن العقد الذي يجمع الناخب الوطني «إيريك غيريتس»، مع الجامعة الملكية المغربية، «وقع قبل مجيئ الحكومة الحالية»، يضيف المتحدث، «ويضم بندا يقضي بالتكتم على الراتب الشهري للمدرب». وردا على تصريحات لمسؤولين في الفيفا، تداولته صحف إلكترونية، يؤكد فيه مسؤول «عدم وجود أي بند في قوانين الفيفا يعاقب بلدا ما بالطرد في حالة الكشف عن راتب المدرب»، وتحدثت التصريحات عن إضفاء الفيفا «الشفافية على كل تعاملاتها..»، كما أنها «تشجع على الكشف عن مرتبات المدربين واللاعبين»، شدد وزير الشباب والرياضة، على أن المحاسبة التي يتحدث عنها من طرف الفيفا، «تتعلق بخرق بنود الاتفاق الذي يقضي بالتكتم على الراتب، وليس الكشف عن الراتب في حد ذاته»، مؤكدا أن الإخلال بالعقود التي توقع مع اللاعبين أو المدربين، «يترتب عنه متابعات قضائية، تكون فيها الفايفا طرفا أساسيا». وفي سؤال ل«التجديد»، حول مدى إخضاع راتب غيريتس للأداء الضريبي، إذا كان الراتب يخض للسرية، أكد أوزين، أن «عدم الكشف عن الراتب وإخضاعه للسرية، لا يعني التهرب من الأداء الضريبي»، وقال «المصالح المختصة تقوم بمهمتها، وليس هناك أي تهرب ضريبي».