نشر الزملاء في موقع " ألف بوست" مقالا يفنذ مزاعم وزير الشبيبة والرياضة بصدد حججه حول عدم التصريح براتب إيريك جيريتس ، ولأهمية ماورد في المقال، نقتبسه كاملا ، مع تقديرنا لموقع " ألف بوست" والزملاء المشرفين عليه : ألف بوست.- استغربت مصادر تابعة للفيفا من تصريحات وزير الرياضة المغربي محمد أوزين التي ادعى فيها إمكان قيام الفيفا باتخاذ إجراءات عقابية ضد المغرب ومنها إمكان طرد المغرب من هذه المنظمة الرياضية العالمية في حال إقدام وزارته الكشف عن مرتب مدرب المنتخب المغربي إيريك غيريتس. وجاءت تصريحات الوزير على إثر الجدل المحتدم في المغرب حول راتب مدرب المنتخب المغربي إيريك غيريتس، وسبق لألف بوست وأن كشفت عنه استندا إلى مصدرها الخاصة. وفي أعقاب تصريحات الوزير محمد أوزين لبعض الجرائد الرقمية وخاصة موقع كود اليوم الثلاثاء، اتصلت جريدة ألف بوست هاتفيا بمكتب الفيفا في سويسرا واستفسرت القسم الإعلامي حول مدى صحة قانونية تصريحات الوزير وكيفية تتعامل هذه المنظمة العالمية مع عقود المدربين والدول. وأبدت مسؤولة في القسم التابع للفيفا للصحيفة استغرابا كبيرا من الحجة التي تدرع بها الوزير المغربي والتي كان قال فيها "إنه في حال الكشف عن مرتب المدرب قد "تقدم الفيفا على طردنا منها ". وفي الوقت نفسه طالبت المسؤولة التي تحدث معها ألف بوست بإرسال رسالة رسمية عبر البريد الإلكتروني الذي نضعه رهن وسائل الإعلام، حتى تزود الصحيفة برد رسمي . والبريد الالكتروني نضعه رهن الصحافة للاستفسار وهو كالآتي: [email protected] مصادر أخرى تابعة للفيفا صرحت لألف بوست بما يلي "الفيفا تمر من فترة حساسة للغاية نتيجة الأخبار وأحداث متعلقة بالفساد والزبونية، وهي تعمل على إضفاء الشفافية على كل تعاملاتها، وطردت مسؤولين تورطوا في الفساد، ودائما تشجع على الكشف عن مرتبات المدربين واللاعبين، وإذا كان هناك اتفاق يخضع للسرية، فالسرية غير ملزمة خاصة عندما يتعلق الأمر بالأموال العمومية في حالة المنتخبات الوطنية". وأقرت المصادر نفسها "بعدم وجود أي بند في قوانين الفيفا يعاقب بلدا ما بالطرد في حالة الكشف عن مرتب المدرب" الذي تعاقد معه، خاصة و"أن العقود تكون خاضعة للتصريح الضريبي الذي ينص على الشفافية"، وستكون أمرا فاضحا طرد أي دولة عضو من الاتحاد لمجرد الكشف عن مرتب مدربها". المصادر نفسها تؤكد أن القضاء السويسري "يحقق في عدد من الملفات المالية المرتبطة بالفيفا، وإذا رفعت الفيفا شعار السرية في الأموال العامة سيعني حتما نهاية الأخلاق في الفيفا". وكان رئيس الفيفا، السويسري جوزيف بلاتير قد شكل لجنة من 18 شخصية عالمية على رأسها خبير القانون الجنائي مارك بيت من جامعة بازل لتسيير رشيد للفيفا ومكافحة الفساد. المصدر : موقع " الف بوست". http://www.alifpost.com/