حذرت جامعة الدول العربية من مخططات إسرائيلية تجاه المسجد الأقصى بعد توزيع سلطات الاحتلال صورة للمسجد الأقصى بدون قبة الصخرة، مما يؤشر على نوايا "إسرائيل" تجاه المسجد المبارك. وذكرت الجامعة، في بيان لها الاثنين الماضي، أن هذا الأمر يعد عدوانا سافرا جديدا على حرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك، مشيرة الى قيام ما تسمى ب» المرجعية الدينية « في جيش الاحتلال الإسرائيلي بمدينة القدسالمحتلة (هربانوت هتسفئيت) بتعميم صورة على ضباط وجنود الاحتلال تمثل المسجد الأقصى المبارك وقد أزيلت منه قبة الصخرة المشرفة. واعتبرت الجامعة أن هذه الصورة «تجسد النية الحقيقية لسلطات الاحتلال لإقامة ما تدعيه ب(جبل المعبد) كخطوة تهويدية نحو إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، خاصة بعد بناء مجسم للهيكل المزعوم قبالة المسجد الأقصى، وتصاعد دعوات الحاخامات اليهود لهدم المسجد الأقصى المبارك. وقال عزيز هناوي نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة إن هذا الأمر ليس جديدا، وهو يدخل في المخطط الصهيوني الرامي إلى تدمير القدس وخاصة المسجد الأقصى. وأضاف هناوي في تصريح ل«التجديد» أن مسؤولية حماية الأقصى مسؤولية الأمة وليس الزعماء فقط، فضلا عن مسؤولية لجنة القدس والدول الأعضاء فيها، ومنظمة التعاون الإسلامي والشعوب والأمم المتحدة. وقال إن هذه الخطوة تدق ناقوس الخطر، وأن الشعوب العربية لا يمكن أن تبقى متفرجة إزاء هذا الخطر، لأنها مستعدة للدفاع على الأقصى بكل الوسائل.