في تعدٍّ سافر على قدسية وإسلامية المسجد الأقصى المبارك، وفي إشارات خطيرة لما يطمع له الاحتلال بإقامة الهيكل المزعوم، قامت أذرع من جيش الاحتلال بتعميم صورة للمسجد الأقصى المبارك، وقد أزيلت منه قبة الصخرة، مدعية أن هذه الصورة تمثّل "جبل المعبد" – التسمية التهويدية الباطلة للمسجد الأقصى – خلال فترة الهيكل الثاني. وأكدت "مؤسسة الأقصى" إن تعميم مثل هذه الصور على ضباط جيش الاحتلال لها دلالات خطيرة جدًّا للأسلوب الذي يفكّر به الجيش، خاصة "المرجعيات الدينية"، والأطماع التي يصبو إليها، بإقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك. وأشارت "مؤسسة الأقصى" في بيان صدر عنها الخميس(5-1) إن تعميم هذه الصور على هذه الشاكلة، ليس حدثًا عرضيًّا، إنما هو تصرف مقصود، مؤكدة "إن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي خالص، منذ أن بني وإلى يومنا هذا، وما كان يومًا من الأيام هيكلاً، وإن الحديث عن الهيكل المزعوم إنما هو من الأساطير والخيالات والادعاءات الباطلة".