أعلن عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة تصريف الأعمال، عن استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي فاز باسمه في الانتخابات التشريعية الأخيرة بمقعد برلماني عن دائرة تيزنيت. وأوضح أخنوش الذي التحق بحزب الحمامة سنة 2007، في بلاغ لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنه «لن ينضم إلى أي حزب سياسي آخر». وينتظر حسبما أفادت مصادر مقربة من أخنوش، أن يعقد ندوة صحفية اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء، لتوضيح حيثيات هذه الاستقالة، التي شملت الحزب والبرلمان. وعلمت «التجديد» أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار لم تكن على علم بالاستقالة. وأكدت مصادر مطلعة أن قرار استقالة أخنوش من حزب التجمع الوطني للأحرار جاءت على خلفية نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي كانت غير متوقعة في حزب الأحرار الذي كان يراهن على تصدر نتائجها وتشكيل الحكومة مع مجموعة الثمانية، وأشارت نفس المصادر إلى أن أخنوش لا يرى مكانه في موقع المعارضة. واعتبر متتبعون أن استقالة أخنوش من حزب الحمامة تعتبر ضربة قوية لمزوار. يذكر أنه مباشرة بعد إعلان صلاح الدين مزوار تموقع حزب الأحرار في المعارضة أعلن عبد العزيز أخنوش رفضه للقرار واعتبره انفراديا.