في تطور مفاجئ، أعلن عزيز أخنوش، يوم الأحد 1 يناير، عن تقديم استقالته من عضوية حزب التجمع الوطني للأحرار. وجاء في قصاصة أوردتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن أخنوش قرر "بعد أربع سنوات من النشاط داخل حزب التجمع الوطني للأحرار قدم استقالته" لهذا الحزب. ولم يبين بيان الاستقالة الأسباب التي دفعت أخنوش إلى تقديم استقالته. مكتفيا بالإشارة إلى أنه "لن ينضم إلى أي حزب سياسي آخر"، لكن مصادر متطابقة تحدثت عن احتمال تعيين بنكيران وزيرا للفلاحة في حكومة عبد الإله بنكيران. وهو نفس المنصب الذي كان يشغله أخنوش في الحكومة المنتهية ولايتها. وكان أخنوش وهو رجل أعمال مقرب من القصر، قد التحق بحزب "التجمع الوطني للأحرار"، بإيعاز من القصر من أجل تولي منصب وزير الفلاحة في الحكومة التي شكلها القصر الملكي لعباس الفاسي. وكان حزب أخنوش الذي فاز معه في الانتخابات الأخيرة، قد أعلن التحاقه بصفوف المعارضة لحكومة الإسلاميين بقيادة "العدالة والتنمية". --- تعليق الصورة: عزيز أخنوش وخلف المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة