اقتحمت مجموعات من المغتصبين الصهاينة صباح يوم الإثنين (26-12)، المسجد الأقصى المبارك من بوابة المغاربة، عبر مجموعات صغيرة تتجول في باحات ومرافق المسجد المبارك، بحراسات شُرطية معززة. وذكرت مصادر إعلامية في دولة الاحتلال، إن كبار حاخامات اليهود دعوا أنصارهم نهاية الأسبوع الماضي، إلى اجتياح المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة" أو الأنوار اليهودي، لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحاته بهذه المناسبة، علمًا بأن هذا العيد يستمر لعدة أيام. وكان المئات من المغتصبين، قاموا الليلة الماضية بمسيرة استفزازية جابوا خلالها شوارع البلدة القديمة في القدس بمحيط المسجد الأقصى، وسط أعمال زعرنة وعربدة وقرعٍ للطبول، بهدف إزعاج الفلسطينيين المقدسيين، والهتاف بشعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين. وتعمد المغتصبون رفع أعلام كيان الاحتلال، وترديد شعارات ضد العرب والفلسطينيين، مطالبين بطرد المقدسيين وترحيلهم من المدينة المقدسة.