اعتصم مجموعة من الشباب و النسوة يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2011 أمام مقر عمالة إقليم سيدي إفني احتجاجا على ما أسموه المحسوبية والزبونية في التشغيل من قبل المسؤولين في مجال الانعاش المحلي وهو ما خلق حسب نظرهم تمييزا وحيفا تجاه المواطنين. وأقام المعتصمون مخيما في إشارة منهم، حسب مصادر منهم، إلى أن الاعتصام سيستمر حتى يعطي نتيجته الحتمية بإسقاط سياسة المحسوبية والقرابة التي مافتئت تشكل العمود الفقري للقرارات الإدارية، مطالبين بمعايير موحدة تسرى على جميع المعطلين دون تمييز أومحاباة بحكم أن المواطنين سواسية أمام القانون. من جهة أخرى تنظم تنسيقية جمعيات حملة الشهادات المعطلين سيدي افني ايت بعمران اليوم الاثنين وقفات احتجاجية بمدينة سيدي افني، تحت شعار» التشغيل والتنمية أو الطوفان «، تنديدا بما أسمته سياسة صم الآذان التي تنهجها السلطات الإقليمية والمنتخبة حسب المحتجين إزاء ملفهم المطلبي العادل والمشروع والمتمثل أساسا في إقرار سياسة تشغيلية على النحو السائد في باقي الأقاليم الجنوبية والإسراع بتفعيل المناصب الشاغرة في الجماعات المحلية والمصالح الخارجية وفق مقاربة مندمجة تتوخى إدماج الكفاءات المعطلة في صلب التنمية المحلية .