نفد العشرات من الأطر العليا المدمجة بقطاع التعليم صباح الأربعاء الأخير وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للمطالبة بتسوية ملفهم المالي والاداري.وعبر العديد منهم للتجديد عن تدمرهم من التأخير غير المبرر الذي يعرفه ملفهم مركزيا ومحليا.وشدد المحتجون الذين كانوا مؤازرين من طرف قياديي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) ونقابيين من الفدرالية الديمقراطية للشغل على ضرورة التعجيل بالتسوية المالية والإدارية لملفهم الذي لم يراوح مكانه ثم الاستفادة من دورات التكوين المستمر بقصد تأهيل هذه الأطر في المجالات البيداغوجيا. وشدد المحتجون على رفضهم "الكوطا "التي تنوي وزارة التربية الوطنية تطبيقها في اجتياز الكفاءات المهنية مستنكرين في الوقت ذاته ما يتعرض له بعض الأساتذة منهم من تكليفات وصفوها بالتعسفية خاصة في نيابة بني ملال وطالوا أيضا باحتساب أقدمية 10 اشهر من التعاقد. و تعذر على النقابيين (عبد الله حماني وجمال الصوالح من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ومحمد بركات من ف.د.ش) الذين أطروا هذه التنسيقية فتح حوار مع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لتواجده في مهمة واقتصر تدخلهم على وضع ملف هذه الشريحة من نساء ورجال التعليم بين أيدي المسؤول عن الشؤون التربوية في انتظار عقد جلسة حوارية رسمية مع مدير الأكاديمية.