دعت المكاتب الإقليمية لكل من النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.ش.م) بتاونات الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب إقليمي إنذاري يومي 23 و24 نونبر من أجل التنديد بكافة التكليفات والتعيينات التي تمت خارج اللجنة الموسعة، والمطالبة بالتراجع الفوري عنها، كما دعت النقابات في بيان مشترك إلى مقاطعة بيداغوجيا الإدماج لعدم توفر الشروط الحقيقية لتنزيلها، كما تطالب النقابات المحتجة بالاستجابة لطلب التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية بفتح فضاء للتعاضدية بمقر النيابة لتخفيف تكاليف التنقل من وإلى مدينة فاس لنساء ورجال التعليم. وحسب البيان فإن النقابات الثلاث تطالب النيابة بتفعيل محاضر اللجنة الموسعة واحترام قراراتها إضافة إلى مطالبتها بتأهيل المؤسسات التعليمية بما يتماشى والأهداف التي جاء بها المخطط الاستعجالي، وعبرت النقابات عن تضامنها المطلق مع مطالب الأطر العاملة بالثانوية التأهيلية ابن سينا وبمجموعة مدارس بني وليد، كما تطالب النقابات بصرف التعويضات عن التكوين. وكانت الجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) قد دعت بدورها في بيان منفرد إلى خوض إضراب إقليمي يوم 23 نونبر مصحوب بوقفة احتجاجية أمام النيابة للمطالبة بأغلب النقاط المدرجة في بيان النقابات الثلاث إضافة إلى تساؤلها عن سبب توقف عملية تزويد أقسام مدرسة النجاح بالتجهيزات واللوازم المدرسية، وعن مصير الميزانية المخصصة لذلك، كما طالبت الجامعة الوطنية للتعليم بفتح تحقيق في عملية بيع وتفويت السكن الوظيفي بثانوية الإمام الشطيبي إلى أحد الغرباء عن قطاع التعليم.