تحت شعار: «من أجل تنفيذ الاتفاقيات المبرمة وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة» قامت الشغيلة التعليمية أمس الأربعاء 9 دجنبر بتنفيذ وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من نساء ورجال التعليم أمام مبنى وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر رددوا خلالها شعارات تطالب بالاستجابة لملفهم المطلبي. وكانت النقابات التعليمية الأربع (الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.ش.م) قد دعت إلى خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 9 و10 دجنبر الجاري بقطاعي التعليم المدرسي وإدارات التعليم العالي مع تنظيم وقفة احتجاجية. وعبرت النقابات التعليمية الأربع في بلاغ أصدرته بالمناسبة عن رفضها القاطع واحتجاجها القوي عما أسمته الطريقة التي تتعامل بها الوزارة الوصية مع مشاكل وقضايا الأسرة التعليمية، والتي تتسم - حسب المضربين - بالتجاهل أحيانا وأحيانا أخرى بالتسويف والمماطلة لمطالبهم. وتطالب الأسرة التعليمية بتنفيذ اتفاق غشت 2007 كاملا، وإقرار الترقية الاستثنائية ابتداء من 2003 لوضع حد للتراكمات التاريخية التي خلفتها «الكوطا» المقنعة، مع تمديد العمل بمقتضيات المادة 112 من النظام الأساسي على قاعدة (15+6) للترقي بالاختيار من الدرجة الثالثة إلى الثانية.