يتم التحقيق مع 10 أشخاص من قبل الشرطة القضائية بالفقيه بن صالح، على خلفية أحداث الشغب والأعمال التخريبية التي قام بها محتجون موالون لوكيل لائحة الاتحاد الدستوري، بعد الإعلان عن فوز قيادي الحركة الشعبية محمد مبدع الذي تحدثت أخبار في وقت سابق عن خسارته في الانتخابات. وعلمت «التجديد» من مصادر أمنية، أن المواجهات بين المحتجين والقوات العمومية ورجال الأمن، التي أعقبت الأحداث التي عرفها الإقليم، أسفرت عن تكسير أربع سيارات للشرطة، وإصابة 10 رجال شرطة فيما تم نقل شرطي آخرلتلقي العلاجات بمستشفى بني ملال. من جهة أخرى تم إلغاء المسيرة التي كان من المقرر أن تنظمها تنسيقية حركة 20 فبراير بالفقيه بن صالح، بعد الأحداث التي عرفتها المدينة السبت الماضي. و قام المحتجون على النتائج الانتخابية بالإقليم والتي وصفوها ب «المزورة»، بتكسير واجهة عمالة الفقيه بن صالح، وإضرام النار في عدد من الحاويات الخاصة برمي الأزبال بشارع العلويين المؤدي إلى حي الجميلة وتكسير مجموعة من السيارات العمومية بشارع علال بن عبد الله وتخريب الإنارة العمومية بشارع الحسن الثاني. وقد أسفرت النتائج المعلن عنها بدائرة بني عمير بني موسى بعمالة الفقيه بن صالح، عن فوز عبد الكريم النماوي من حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى، وحل ثانيا محمد مبدع عن حزب الحركة الشعبية، وجاء في المرتبة الثالثة أحمد فضلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والمرتبة الرابعة لزنايدي عن حزب الاتحاد الاشتراكي.