أكد تقرير حديث لوزارة الاقتصاد والمالية أن نتائج مبادرات التشغيل ما تزال دون الأهداف المرجوة، خصوصا برنامج "مقاولاتي" الذي واجهته صعوبات عدة والتي تتمثل أساسا في المشاركة الضعيفة للبنوك في توفير التمويل على الرغم من الضمانات التي تقدمها الدولة. وضعف تأطير الشباب حاملي المشاريع مما يؤدي إلى رفض عدد كبير من الملفات. وغياب روح المقاولة والأفكار المبتكرة. وعدم التواصل ما بين هيئات التتبع والأبناك. وعدم وجود حس مقاولاتي وأفكار مبتكرة لمقدمي المشاريع. من جهة ثنية أفادت حصيلة 2011 للوكالة الوطنية لإنعاش وتشغيل الكفاءات أن برنامج "مقاولتي" يتوفر على 300 شباك للمواكبة، وأن أزيد من 20 ألف شخص استفادوا في 2011 من التحسيس حول إحداث المقاولات، وتمت مواكبة أزيد من 3000 حامل مشروع (في المجموع إحداث 4000 مقاولة و12 ألف منصب شغل مباشر). وأضاف المصدر ذاته أن برنامج "إدماج" مكن من تحقيق حوالي 300 ألف فرصة إدماج منذ 2005، في حين مكن برنامج "تأهيل" من معدل إدماج نسبته 80 في المائة. وأوضحت الوكالة، خلال اجتماع لمجلس إدارتها انعقد مؤخرا بالرباط، حسب وكالة المغرب العربي، أن ثلثي المستفيدين تم توظيفهم في إطار عقود غير محددة المدة وتم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عقب الفترة التدريبية. وتفيد معطيات مسجلة في نهاية شتنبر 2011 أن حوالي نصف الإدماجات في برنامج "إدماج" يهم المتدربين المنحدرين من التكوين المهني، و20 في المائة من خريجي التعليم العالي ومثلهم تقريبا من الحاصلين على شهادة الباكالوريا، حسب بلاغ للوكالة. كما أشارت الوكالة إلى 7000 فرصة عمل في الخارج في نهاية 2011 في إطار برنامج "انفتاح". باحثون يرصدون خروقات 10 أيام من الحملة الانتخابية