أجلت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش الإثنين الماضي النظر إلى الأسبوع المقبل من أجل إعداد الدفاع في قضية عصابة مكونة من شخصين متهمين بالسرقة الموصوفة أحدهما قاصر بعدما تم اعتقالهما إثر صدور مذكرة بحث في شأنهما حول "سرقة محل لبيع المجوهرات" بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش. وقالت مصادر ل "التجديد" إن التحريات التي قامت بها الشرطة القضائية إثر شكاية لصاحب المحل قادت إلى المتهمين واعتقالهم مساء يوم الجمعة 18 نونبر 2001 وحجز كمية المجوهرات المسروقة قدرت قيمتها بحوالي 15 مليون سنتيم. وترجع بداية هذه القضية إلى عيد الأضحى الأخير إذ فوجئ صاحب المحل باختفاء المجوهرات بعدما عمد اللصوص إلى القيام بفتح ثقب عبر جدار المحل دخلا وخرجا منه. وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيس البالغ من العمر 20 سنة يقطن في الحي ذاته واتفق مع صديق له يبلغ من العمر 16 سنة على تنفيذ خطة السرقة بعدما قاما بترصد صاحب المجوهرات ومعرفة أوقات فتحه وإغلاقه للمحل. وفي السياق ذاته تعرضت سائحة يوم الجمعة 18 نونبر إلى السرقة عن طريق النشل بشارع محمد الخامس بمراكش من قبل شابين كانا يمتطيان دراجة نارية، وحسب الضحية التي أصيبت بجروج على مستوى الفخذ والكتف فإن الحقيبة تحتوي على وثائقها الشخصية ومبلغ مالي في حدود 250 درهم. ومايزال البحث جاريا عن اللصين بعدما تقدمت الضحية بشكاية لدى رجال الأمن.