فخر الدين مدرب الوداد الرياضي : صراحة فالوداد أقرب إلى البطولة عكس الرجاء اللقاء الذي جمع بين الجارين الوداد والرجاء يكتسي أهمية خاصة جدا بحكم أن الفريقين يلعبان للفوز باللقب، لكن صراحة فالوداد هو الأقرب إلى البطولة بحكم قربه من الحسنية عكس الرجاء البيضاوي. والانتصار الذي حققناه جاء نتيجة جهد خارق من قبل اللاعبين الذين أشكرهم بهذه المناسبة، كما أشكر الجمهور الودادي والمسيرين الذين ساندونا طيلة الأسبوع، والمتتبع للبطولة الوطنية يعرف أن الوداد لعبت عدة مباريات سد سواء ضد سطاد المغرب أو الفتح أوالكوكب المراكشي، وهذا أكسب اللاعبين ثقة أكبر في النفس ودخلوا المباريات بمعنويات مرتفعة، خاصة وأنه تنتظرنا في الأسبوع المقبل مباراة حاسمة ضد الخميسات والتي اعتبرها شخصيا أقوى وأصعب من مقابلتنا ضد الرجاء. لوزانو: المدرب السابق للوداد : لم أعط أي تعليمات إلى فخر الدين الوداد البيضاوي استحق هذا الانتصار لأنه كان الأقوى من حيث التنظيم داخل الملعب وكذلك اداءه الرائع خاصة على مستوى الهجوم، وقد كان اللاعبون أكثر فاعلية ودفعوا الخصم إلى ارتكاب أخطاء أعطت هدفين من ضربتي جزاء، شخصيا كنت اتمنى أن أرى أهدافا من خلال اللعب ولكن المهم هو الانتصار، لم أعط أي تعليمات لفخر الدين لأنني اعتبره مدربا كفؤا والدليل أنه يقود الفريق بكل ثقة وأنا متأكد أنه سيوصله إلى بر الأمان. والترموس: مدرب الرجاء الرياضي : هزيمتنا لا تعني أننا فقدنا اللقب أتأسف لهزيمة الفريق في هذا الوقت الصعب، لكن هذه هي الكرة، هناك دائما انتصار، وانهزام، صراحة اللاعبين أدوا مقابلة في المستوى ولعبوا بقتالية لكن لم نكن محظوظين، ومع ذلك فهزيمتنا لا تعني أننا فقدنا الأمل في الفوز باللقب، وهذا واضح سنعود في المباريات القادمة ولم لا، أما عن المباراة فقد حاولنا العودة بعد تسجيل الهدف وأقحمت أبو شروان لكن لم نكن موفقين وهذا شيء مؤسف. سليمان البرهمي: حكم اللقاء الاحتجاجات كانت عادية وفي إطار اللعبة، لم تكن هناك أي اعتداءات على الحكام، مع بعض الاحتجاج على الحكم لتغيير مسار المقابلة، أما عن اتهامات بحصولنا على رشوة فهذا أمر لم اسمع به واعتبر ضميرنا نقي وكل الرياضيين يعرفون ذلك، وبالنسبة إلى فالمقابلة كانت عرسا حقيقيا وأنا أهنئ جمهور الفريقين الذي كانت تشجيعاته رائعة ولم نسمع أي سب وشتم وما أود قوله هو أنني مرتاح لإدارتي مباراة من هذا الحجم وأحيي المسؤولين الذين يضعون ثقتهم في الحكم الوطني، فقد كان علينا ضغط من قبل الصحافة خاصة هذا الأسبوع حيث لاحظت تحاملا على التحكيم المغربي رغم ما أنجزه الحكام المغاربة على المستوى القاري والدولي، وكما قلت سابقا أنا مرتاح لما اتخذته من قرارات اعتبرها صائبة ومسايرة للقوانين ولم يكن هناك أي تحيز وأشكر الصحافة الوطنية على مجهوداتها.