احتل كل من مناضلي ومناضلات جمعية المجازين المعطلين والتقنيين المعطلين، وحركة ضد البطالة بسيدي إفني، مقر نيابة سيدي إفني وطرد موظفيها، وإغلاق المؤسسة نهائيا بسلسلة من حديد، وتنفيذ اعتصام مفتوح على السطوح مرددين شعارات تطالب بتشغيلهم، كما اقتحموا مقر النائب الإقليمي، وذلك ردا على ما أسموه "الحكرة التي تفقأ العيون"، يقول بيان التنسيقية الثلاثية توصلت "التجديد" بنسخة منه، واعتبر المعتصمون في بيانهم أن نيابة وزارة التربية الوطنية بالإقليم، تعتمد سياسة ما أسموه"التشغيل بالمظلات"، كما سجلت التنسيقية في بيانها الرفض التام للتوظيفات المباشرة على حساب المعطلين من أبناء الإقليم، ودعت النواب الإقليميين بكل القطاعات، إلى "فتح باب التباري داخل المناصب الشاغرة بالإقليم للمجازين المعطلين بسيدي إفني على غرار عمالة الإقليم، مع مراعاة خصوصيات المنطقة التي طالها التهميش لسنوات".