استنكرت منظمة التجديد الطلابي فرع اخريبكة بالنواة الجامعية التابعة لجامعة الحسن الأول ما وصفته في بيان لها توصلت "التجديد" بنسخة منه استهداف أنشطتها ومناضليها بالعنف من طرف ما أسمتهم "بالبلطجية" محملة المسؤولية الكاملة في ذلك لعميد الكلية، مؤكدا على مواصلته نشر ثقافة الوعي والتأطير من داخل الجامعة بكافة الوسائل المشروعة. كما دعا البيان ذاته الطلبة إلى توخي الحيطة والحذر من "أذيال وأذناب الإدارة" حسب البيان، معبرا عن استعداد المنظمة الكامل لمتابعة المتورطين في الاعتداء على مناضليها قضائيا وكذا عن استمرارها في الدفاع عن منهج الحوار والحرية داخل الجامعة ووقوفها إلى جانب كافة القضايا الطلابية العادلة والمشروعة. في هذا الاتجاه قال محمد صحيح، الكاتب المحلي للمنظمة بخريبكة في تصريح ل "التجديد"، "إنه وبعد المحاولات اليائسة لإدارة الكلية متعددة التخصصات بخريبكة لإفشال المنتدى المحلي لمنظمة التجديد الطلابي، وذلك بمنعها لندوة "المغرب إلى أين؟" وبعد توالي نجاح فقرات المنتدى استعانت ببعض البلطجية اللذين يزعمون انتسابهم لليسار التقدمي". و حسب اصحيح قام هؤلاء باستفزازات للطلبة بإزالة المجلة الحائطية للمنظمة، فضلا عن السب والشتم بالكلام النابي للطلبة. وأضاف صحيح أنه وعلى الرغم من محاولات مناضلي المنظمة إتباع سبل الحوار والدفع بالتي هي أحسن، إلا أن هاته الشرذمة أقدمت على خطوة غريبة عن الوسط الطلابي وذلك باستقدام بعض " الشماكرية " وأصحاب السوابق القضائية مدججين بالأسلحة البيضاء، و قاموا بمحاصرة مناضلي ومناضلات المنظمة داخل الكلية. ويذكر أن الكلية تتخبط في عدد من الإشكالات البداغوجية والتربوية مما دفع الطلبة إلى الدخول في معركة نضالية ضمن خطواتها تنظيم وقفة احتجاجية أمام عمادة الكلية صباح أمس الثلاثاء.