وضعت منظمة التجديد الطلابي خلال الأسبوع الماضي، أزيد من خمس شكايات باسم ضحايا العنف القاعدي الذي شهدته جامعة سيدي محمد بن عبد الله، قبل عشرة أيام، وخلف إصابة عشر طلبة إصابات متفاوتة الخطورة، وعلمت التجديد أن من بين المصابين من لازال يرقد بمستشفى الغساني بفاس بعد إجرائه لعملية جراحية مستعجلة بعد إصابته أثناء الاعتداء الشنيع من قبل طلبة النهج القاعدي، وكشف الطلبة المصابون أثناء التحقيقات الأولية، أسماء المتورطين في أحداث العنف الدموية، منهم ذو سوابق جنائية، غادروا سجن عين قادوس مؤخرا. من جهة أخرى، وجهت منظمة التجديد الطلابي، فرع فاس، رسالة إلى مدير الحي الجامعي ظهر المهراز بخصوص ما أعقب الأحداث الدموية من اقتحام لغرف الطلبة بالحي، وسرقة وتخريب ممتلكاتهم من حواسيب وكتب ومنح دراسية وهواتف، بالإضافة إلى أغطية الحي الجامعي، وسجلت المراسلة التي توصلت التجديد بنسخة منها، استمرار العنف داخل الحرم الجامعي؛ في غياب أي خطوات لمتابعة المتورطين، كما حملت منظمة التجديد الطلابي، المسؤولية للجهات المعنية وإدارة الحي الجامعي، ودعتها إلى فتح تحقيق في ما تم من سرقات واقتحام للغرف، واعتداء على الطلاب داخل غرفهم، وكذا المتابعة القضائية للجناة وتعويض المسروقات.