أصدر كل من منظمة التجديد الطلابي فرع الرباط وفصيل طلبة الوحدة والتواصل ، بيانا توصلت "التجديد" بنسخة منه يعددا من خلاله تجاوزات واختلالات الدخول الجامعي 2011/2012 معربتا عن استنكارها للتضييق "غير المشروع" على الطلبة الجدد الحاصلين على باكلوريا (2011-2012)الراغبين في الالتحاق ببعض التخصصات(شعبة علم النفس –علم الاجتماع-الإنجليزية-الفلسفة-الاقتصاد..). في الكليات ذات الاستقطاب المفتوح بدعوى الاكتظاظ وضعف الطاقة الاستعابية على الرغم يضيف البيان من صدور مذكرة وزارية تتحدث عن تحسين العرض التربوي عبر تأهيل وتوسيع البنيات التحتية والرفع من الطاقة الإستعابية للمؤسسات الجامعية وتحديث تجهيزاتها.. كما رصد فرع التجديد الطلابي ودرعها النقابي الوحدة والتواصل بالرباط عدد من الإشكالات المرتبطبة بالزبونة والمحسوبية والرشوة في تسجيل الطلبة الحاملين لبكالوريا قديمة والموظفين وكذا رفض ملفات الانتقال بدون مبررات معقولة "مما يهدد الحياة الجامعية لعدد كبير منهم" محملا وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي كامل المسؤولية في الاختلالات والمشاكل التي تطبع الدخول الجامعي الحالي، معربا عن مواصلته النضال إلى جانب الجماهير الطلابية حتى تحقيق المطالب المشروعة والمكتسبة للطالب المغربي. كما أكدت الهيئتين الطلابيتين استمرارهما في محاربة الفساد والمفسدين وفضح كل أشكال الزبونة والمحسوبية في التسيير الجامعي. ومتابعتهما لمطلب الرفع من قيمة المنحة وتعميمها وتشبثهما بالوعود المسطرة في حوار الوزارة. مطالبين برفع المذكرة الثلاثية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وخاصة معتقلي الحركة الطلابية ومن بينهم المعتقل العضو بالتجديد الطلابي محمد الإمام الحيرش. وسجل ذات اليئتين أن الموسم الجامعي الحالي ينطلق بجامعتي الرباط محملا بمجموعة من التحديات الجديدة والقديمة فرضتها "التنزيلات الارتجالية والمغامرة والفوقية" لما يسمى "المخطط الاستعجالي " والذي شكل آخر مسمار يدق في نعش التعليم (2009-2012), والذي تمت "فبركته" قبل سنتين وتثبيته في غياب الاستشارة الفعلية والحقيقية للأساتذة والطلبة وهو ما جعل كل الإصلاحات المتناسلة هيكليا وتنظيما وبيداغوجيا والتي تهاطلت يقول البيان تحقق الفشل الذريع في كل مستويات ومراحل تطبيقها لأنها ببساطة مملات بشكل فج لا يراعي واقع الجامعة المغربية.