على الرغم من ارتفاع سعر الذهب أكثر من واحد بالمائة الجمعة الماضي وهو في طريقه لتسجيل أكبر مكاسب فصلية هذا العام، فإنه من المتوقع أن ينهي الذهب الشهر الماضي خسارة تتجاوز عشرة بالمائة مسجلا أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر 2008 بعد تقلبات شديدة سجل خلالها مستوى قياسيا عند 1920,30 دولار للاوقية (الاونصة) وجرى تداوله في نطاق 400 دولار تقريبا. وضغطت المخاوف بشأن طول أمد أزمة الديون الأوروبية على أسواق الأسهم واليورو وزادت من الاهتمام بالمعدن النفيس كبديل، فإن وارتفع الذهب في السوق الفورية واحدا بالمائة إلى 1929,79 دولار للاوقية وبعد أن ساعدت حالة العزوف عن المخاطرة على رفع أسعار الذهب في وقت سابق من هذا الربع تحولت الى التأثير سلبا على المعدن النفيس إذ إن هبوط الادوات الاستثمارية الاخرى دفع المستثمرين لبيع الذهب لتغطية الخسائر الاخرى.