عوض الذهب، أمس الاثنين، بعض خسائر الجلسة السابقة بدعم من ضعف الدولار، لكن انحسار المخاوف من أزمة ديون اليونان قلص جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن في الأمد القصير. وقد وافق وزراء مالية الاتحاد الأوربي على صرف 12 مليار أورو من ميزانية إنقاذ اليونان، مما رفع الأورو إلى أعلى مستوى في شهر أمام الدولار خلال التعاملات الآسيوية أمس الاثنين. وانخفض الدولار بنحو 0.7 في المائة أمام سلة عملات. ونزل الذهب عن مستوى 1500 دولار الرئيسي في الجلسة السابقة. ويقول متعاملون ومحللون إنه يواجه رياحا معاكسة قوية في الأمد القصير. وارتفع الذهب في السوق الفورية ب0.5 في المائة إلى 1492.89 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة ال05 و59 دقيقة بتوقيت غرينتش، بعدما نزل ب1 في المائة في الجلسة السابقة. وأشار محللون فنيون إلى غياب قوة الدفع، ورجح وانغ تاو، محلل الأسواق لدى «رويترز»، أن ينهي الذهب موجة التعافي المحدود ليستأنف تراجعه السابق صوب 1472 دولارا. وارتفع الذهب الأمريكي ب0.7 في المائة إلى 1493.40 دولارا للأوقية. وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة ب0.06 في المائة إلى 33.96 دولارا للأوقية، وزاد البلاديوم ب0.63 في المائة إلى 758.72 دولارا للأوقية.