أفاد مصدر من الهلال الأحمر المغربي أن حوالي40 من متطوعي ومتطوعات المنظمة ذاتها بولاية مراكش قاموا بحملة لتنظيف مقبرة باب اغمات يوم السبت 24 شتنبر 2011. وأوضح المصدر أن هذه الحملة هي الثانية من نوعها بعد تنظيف مقبرة باب دكالة من جميع النفايات بما فيها بعض مخلفات زوار المقابر. وأضاف أن العملية تدخل في طار الحملات التي يقوم بها الهلال الأحمر المغربي لولاية مراكش تانسيفت الحوز لتنظيف مقابر المدينة من أجل تحسيس المواطنين بحرمة المقابر واحترام موتى المسلمين. من جهة ثانية تعاني مقبرة سيدي بنور بحي الحارة إهمالا شديدا من قبل المسؤولين، حيث تراكمت الأزبال فوق عدد من المقابر، فيما قالت مصادر جد مطلعة "إن الأمر مقصود في انتظار تفويت هذه المقبرة وتحويلها إلى مشاريع عقارية علما أن عملية الدفن قد توقفت بهذه المقبرة منذ فترة"