حصلت ساكنة دوار الشعبة بأيت أورير ضواحي مراكش على وعد مكتوب بدراسة مشكل "ربط منازلهم بشبكة الماء الصالح للشرب" بعدما أقنعتهم السلطة المحلية بالجلوس إلى طاولة الحوار وتوقيف مسيرة إلى عمالة الحوز تزامنت مع تنصيب باشا المدينة الجديد. وحسب وثيقة حصلت عليها التجديد أسفر اللقاء الذي انعقد أول أمس السبت 17 شتنبر 2011 ، وحضره 8 من ممثلي الساكنة وباشا أيت أورير الجديد والباشا السابق ورئيس الدائرة وقائدا الدرك بايت أورير وتوامة وقائد القوات المساعدة على " عدم ربط أي مسكن بالماء حتى تتم دراسة المشكل كليا" ، و"عقد اجتماع لقاء يرأسه عامل إقليمالحوز يحضره ممثلو المصالح المعنية في غضون الأسبوع المقبل". ورفع السكان لافتات تطالب ب"إدماج دور الشعبة ضمن الإيصال الاجتماعي، وب"تخفيض كلفة الإيصالات الفردية". وأوضح المتضررون للتجديد إن سكان دوار الشعبة الذي ألحق ببلدية أيت أورير منذ 2009 ، قاموا منذ شهور بوقفات احتجاجية تنديدا بقرار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب فرض الرسوم المطبقة على سكان المجال الحضري في مجال ربط الدور السكنية بشبكة الماء الصالح للشرب، بالرغم من كونهم أنجزوا قسطا مهما من أشغال الربط قبل إلحاقهم ببلدية أيت أورير، وبالرغم من كونهم ساهموا بمبلغ 500.00 درهم ، في إطار أشغال قامت بها جمعية الشعبة ، مستفيدة من دعم مالي مهم تلقته من إحدى المنظمات الألمانية . وأضافوا "بعد جولات من الحوار مع السلطات المحلية، والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأيت أورير ، وعمالة إقليمالحوز ، وبلدية أيت أورير ، وبعدما تبين أن هذه الأطراف كانت تتحايل عليهم ربحا للوقت ، وسعيا لتفريق صفوف المتضررين ، قرر سكان الشعبة القيام بمسيرة إلى مقر عمالة الحوز ، والتي صادفت المسيرة حفل تكريم الباشا القديم الذي غادر أيت أورير ،وكذا استلام الباشا الجديد مهامه ، حينها تحركت السلطات المحلية بسرعة ، وأقنعت السكان بالتراجع عن السير تجاه العمالة".