بعد شهور من إعلان الصلح بين الفرقاء داخل أسرة الإيكيدو، وبعد قرار المكتب الجامعي بسحب كل الدعاوى وطي الملف نهائيا والكف عن التصريحات على صفحات الجرائد، يعود هذا الملف إلى السطح وينشر الغسيل مرة أخرى أمام الملأ، حيث أصدرت الجامعة الملكية المغربية للجيدو واللجنة الجامعية للريكيدو بلاغا، تعلن فيه أن الجمعية المسماة الاتحاد المغربي للإيكيدو واليايدو جمعية غير منخرطة تحت لواء الجامعة وغير معترف بها من طرف الجامعة والوزارة الوصية واللجنة الأولمبية، وبالتالي يضيف البلاغ فهي تمارس نشاطها في إطار غير مؤطر وغير مشروع كما أضاف هذا البلاغ الذي وقعه رئيس الجامعة التهامي اشنيور والكاتب العام للجنة الجامعية للجيدو المصطفى بوزريق أنه يمنع على الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة المشاركة في كل تظاهرة غير مبرمجة من طرف الجامعة أو اللجنة، والجامعة لا تتحمل أي مسؤولية رياضية أو مدنية في هذه الأنشطة. من جهة أخرى أعلن رئيس الجمعية المغربية لليايدو وأحد مؤسسي الاتحاد خالد بنعبود انسحابه من هذا الإطار الذي ولد بعد حل اللجنة الوطنية للإيكيدو، مبررا ذلك برغبة ممارسي اليايدو الحفاظ على استقلالية جمعيتهم، وتأتي هذه التطورات الجديدة في الوقت الذي تهيء فيه الجامعة لإنهاء المؤقت وعقد الجمع العام للجنة الوطنية للإيكيدو، والذي سيعرف عملية شد الحبل بين الأطراف المتنازعة، ولنا عودة للموضوع. عبد المجيد أشرف