على عادته المعهودة يعقد المكتب المسير لفريق حسنية أكادير ندوة صحفية في نهاية كل 10 دورات من بطولة المجموعة الوطنية يوم السبت الماضي 05/04/2003 اختلف مضمون الندوة وشكلها عن الندوات السابقة، وكما يقال "المناسبة شرط" فإن موضوع هذه الندوة خصص معظمه للحديث عن التدابير المتخذة لمشاركة فريق حسنية أكادير لأول مرة في تاريخه في كأس عصبة الأمم الإفريقية، حيث سيستقبل بملعب الانبعاث يوم 13 من هذا الشهر فريق الاتحاد الليبي وفي هذا الشأن، تم تكوين خلية عمل لمتابعة كل الإجراءت التنظيمية الإدارية، التمويلية، الاستقبال، الاستشهار... لاستضافة ضيفه الاتحاد من ليبيا، الذي يلعب ضمنه ابن الرئيس الليبي "القذافي" وفي هذا السياق تم تركيز الاتصال المباشر أو بالمراسلة مع المعنيين، ومنهم رئيس المجلس البلدي الذي لا يبالي بالمعلمة الرياضية التي ستستضيف هذا اللقاء، وأقصد ملعب الانبعاث النقطة السوداء في جبين مدينة أكادير، يقول أبو القاسم، بحكم غياب النظافة وانعدام التجهيزات. وعدم إصلاح رقعة الملعب، ناهيك عن مشكل الطاقة الاستيعابية المحدودة. واستغرب "أبو القاسم" من بعض الأعذار الواهية التي يتبجح بها من لا يريد إصلاح هذا الملعب. وبخصوص النقل التلفزي أشار الرئيس المنتدب للحسنية إلى أنه تمت مراسلة الجامعة قبل 10 أيام من تاريخ انعقاد هذه الندوة، ولحد الآن فالمكتب المسير لم يتوصل بأي جواب. وتساءل في حال الجواب بالإيجاب ماذا ستستفيد الحسنية؟ خصوصا وأن أعباء مالية مهمة ستكبل ميزانية الفريق قبل إجراء هذا اللقاء، وهنا نشير فقط إلى أن تعويضات طاقم التحكيم المصري الذي سيقود المباراة تقدر ب 3050 دولار. وتعويضات المندوب الجزائري محددة في 800 دولار في حين تعويضات الحكم الرابع الذي هو من المغرب، وبالضبط من أكادير، الحكم "بلخاتير" فلا تتعدى 1000 درهم وللقارئ حرية التأمل؟ هذا ناهيك بالطبع عن تذاكر الطائرة والإيواء... يذكر أن أعضاء من المكتب المسير للحسنية قاموا بزيارة الحكم الدولي السابق "محمد باحو" و"العسكي" من نادي الرجاء البيضاوي، قصد أخذ بعض التوجيهات والاستئناس ببعض آراء الرجلين بخصوص الاستحقاقات الإفريقية. وفي انتظار إجراء هذا اللقاء الهام، يبقى مشكل ملعب الانبعاث مؤرق للغاية، ولا يشرف بتاتا مدينة من وزن أكادير الاقتصادية والسياحية، وهنا نتساءل: ما مصير 340مليون المخصصة لإصلاح هذا الملعب منذ 1998؟ وما مآل المبلغ الخيالي المخصص أخيرا لإعادة إصلاحه للمرة الثانية؟ وما السر في تأخير إنجاز الأشغال التي تم بدؤها قبيل أيام مضت؟ نحن بدورنا نجيب كما أجاب أبو القاسم لا ندري ما السبب الزاهدي