لم يتمكن فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، من تحقيق نتيجة الفوز خلال اللقاء الذي جمعه بفريق حسنية أكادير بملعب العبدي بالجديدة برسم الدورة الخامسة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى للنخبة وعرفت بداية المقابلة تبني الفريقين معا خطة دفاعية بالاعتماد على تحصين الدفاع وملء وسط الميدان والاعتماد على الحملات المضادة التي لم تعط أكلها، إذ ظل حراس المرمى أيوب لاما وفهد الأحمدي في شبه راحة لأن المهاجمين لم يختبروا قدرات هذين الحارسين وتبقى أبرز محاولة خلال الجولة الأولى هي التي أتيحت لإبراهيم البزغودي الذي توغل داخل المعترك وانفرد بالحارس فهد الأحمدي هذا الأخير الذي تدخل بطريقة ذكية وأنقذ فريقه من هدف محقق، واستمرت باقي الدقائق سجالا بين الفريقين لتنتهي هذه الجولة بالتعادل السلبي بصفر لمثله . ومع بداية الجولة الثانية دخل الفريق المحلي بعزيمة قوية من أجل تسجيل هدف السبق، لكن تسرع لاعبيه حال دون ذلك لأن أغلب المحاولات كانت تكسر على مشارف مربع العمليات من طرف دفاع الحسنية الذي كان منظما بشكل جيد، الفريق الجديدي فقد في حدود الدقيقة 68 خدمات المدافع نور الدين نوصير الذي أصيب بتمزق في أربطة الركبة اليمنى بسبب سوء أرضية ملعب العبدي بالجديدة التي لم تعد تصلح لممارسة كرة القدم مما جعل حسنية أكادير يبسط سيطرته على مجريات ما تبقى من دقائق، . بعد نهاية المباراة حضر مدربا الفريقين للندوة الصحفية التي نظمت بالقاعة الشرفية لملعب العبدي بالجديدة إذ أكد جمال السلامي أن المقابلة كانت صعبة نظرا إلى قوة الفريق الخصم الذي لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن، كما اشتكى من سوء أرضية الملعب التي لم تساعد اللاعبين على التحكم في الكرة وتطبيق التعليمات التي أعطيت لهم، وعبر في الأخير عن امتعاضه للإصابة التي أصيب بها المدافع الأوسط نورالدين نوصير في أربطة الركبة والتي ستبعده عن الميادين الرياضية لمدة شهرين حسب ما جاء على لسان جمال السلامي، أما مدرب فريق حسنية أكادير فرانسوا جودار فأكد في تصريحه بأن فريقه استحق هذه النتيجة وقال إنه كان بإمكانه العودة بنتيجة الفوز لو استغل مهاجمو الفريق الفرص التي أتيحت لهم وتأسف لإجراء هذه المقابلة على أرضية لا تصلح لمزاولة كرة القدم، أما بالنسبة للأهداف المسطرة مع المكتب المسير لحسنية أكادير فقال إنه لم يسطر معهم حتى الآن أي هدف وينتظر توفير ملعب جيد لتسطير البرنامج مع المسيرين.