تأكد رسميا غياب مدافع فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم عبد الواحد عبد الصمد ضد فريق حسنية أكادير، خلال اللقاء الذي سيجرى بعد غد الأحد على الساعة الخامسة مساء برسم الدورة الخامسة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى للنخبة بعدما أصيب بتمزق عضلي، مما جعله يخضع لمجموعة من الفحوصات على يد طبيب الفريق أحمد بياض الذي منحه فترة أسبوع من الراحة بعدما تأكد أن إصابته لاتدعو إلى القلق وسيستأنف تداريبه الأسبوع القادم. . ومن جهة أخرى غاب عن الحصص التدريبية للفريق المدافع بوساري أكبنسولا الطوغولي الجنسية النيجيري الأصل بسبب تواجده بالطوغو، بدعوى أنه يرافق المنتخب الوطني الطوغولي . بوساري اكبنسولا لم يتمكن حتى الآن من كسب رسميته داخل صفوف الدفاع الحسني الجديدي، بل الأكثر من هذا أنه لا يجلس حتى على كرسي البدلاء مما يطرح أكثر من سؤال، خاصة وأنه كلف خزينة الفريق مبلغا ماليا كبيرا بالإضافة إلى راتبه الشهري والسكن وتذاكر السفر. للإشارة ففريق الدفاع الحسني الجديدي استرجع كلا من المهاجم الرواندي سعيد عبدو مكاسي الذي استعاد كامل لياقته البدنية وينتظر أن يعزز صفوف فريقه خلال اللقاء المقبل ضد الحسنية نهاية هذا الأسبوع، هذا في الوقت الذي عاد فيه المهاجم السلماجي إلى التداريب بعد تماثله للشفاء ويخضع الآن لحصص تدريبية مكثفة من أجل رفع لياقته البدنية على يد المعد البدني محسن الدرعاوي، الذي يعمل كل مافي وسعه لتحسين لياقة هذا اللاعب الذي ترك غيابه فراغا على مستوى خط الهجوم إذ أنه كان يشكل القوة الضاربة إلى جانب لاطير نداي في الخط الأمامي للدفاع الحسني الجديدي. ويعتبر لقاء الدفاع الحسني الجديدي بفريق حسنية أكادير قمة الجولة الخامسة نظرا إلى التألق الذي أبان عنه الفريقان طيلة الجولات الأربع، والتي أكدت بالملموس أن الفريقين يتوفران على تركيبة بشرية مهمة وطاقم تقني جيد يتشكل من كل الإطار الوطني جمال السلامي الذي يعمل بصمت ويبصم على مسار حافل من خلال قيادته للفريق الدكالي من الموسم الماضي إلى حدود الموسم الحالي، والمدرب الفرنسي القدير المخضرم فرانسوا جودار، والذي اعتمد أسلوبا مغايرا يعتمد على الفرجة والنتيجة بالفريق السوسي، كما أن المباراة تشكل طابقا كرويا فرجويا للعديد من الثنائيات أهمها على مستوى قلب الهجوم حيث يتواجد على رأس حربة الفريق الجديدي مهاجم من حجم لاطير نداي، وفي الجانب الآخر المهاجم جيرارد غوهو، ذو البنية