كاد عبد الهادي السكتيوي، المدرب الحالي للمغرب الفاسي والإطار التقني السابق لحسنية أكادير، أن يقلب الطاولة على الفريق السوسي، حين أرغمه على التعادل وخلق له متاعب كثيرة خلال اللقاء الذي جمعهما برسم الدورة الثامنة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم للنخبة وكان التعادل إيجابيا بتسجيل كل فريق لهدف واحد في شباك خصمه. وبدا منذ بداية اللقاء أن لاعبي الحسنية لم يتخلصوا بعد من الإحباط المعنوي جراء هزيمتين متتاليتين أمام الفتح بميدانهم، وأمام شباب المسيرة بالعيون وبحصة ثقيلة، وقد أثر بالأخص على معنوياتهم غياب أربعة لاعبين أساسيين في منطقة الدفاع (الحسايني والرامي والشجيع ثم الإسماعيلي)، وكاد سيناريو العيون أن يتكرر حيث كان الزوار أول من هدد مرمى المحليين ومند الدقيقة الثانية بضربة رأسية للاعب سيسي، ورغم ردود الفعل القوية لخط هجوم حسنية أكادير إلا أن كل حملات فريق المغرب الفاسي، كانت تخلق ارتباكا بينا في دفاع المحليين، مثلما هو الشأن للحملة المضادة التي قادها زهير مغراوي في الدقيقة الخامسة والذي مرر الكرة جهة عادل فهيم الذي تمكن بضربة رأسية من تسجيل الهدف الأول لصالح المغرب الفاسي، ورغم أن الفريق المحلي حاول تكثيف ضغطه لتعديل الكفة إلا أن الحملات المضادة للمغرب الفاسي كانت تشكل خطورة كبيرة على مرمى فهد الأحمدي. وانتظر المحليون الدقيقة 66 ليتوغل جيرار في مربع الفاسيين ولم يجد المدافع يونس اليوسفي بدا من عرقلته، فأعلن الحكم حميد البعمراني عن ضربة جزاء نفذها عبدالحفيظ ليركي بنجاح معلنا إصابة التعادل للحسنية.