إذا كانت غزالة سوس حسنية اكادير قد وقعت على انطلاقة قوية مع بداية الموسم الكروي وصنفت ضمن الأندية الوطنية التي ستصارع من اجل الفوز بالبطولة. فإنه مع مرور الدورات انكشف بالملموس ان التركيبة البشرية الموجودة حاليا لا تستطيع مواكبة ذلك بحكم عدم توفر الفريق السوسي على قطاع غيار أي بدلاء قادرين على سد الفراغ الذي تركته مكرهة بعض العناصر الوازنة ضمن التشكيلة الرسمية كقيدوم الفريق وعميده محمد الحسايني الذي أصيب بكسر في أنفه في اللقاء الذي جمع فريقه بشباب المسيرة برسم الدورة السابعة والذي ترك فراغا على مستوى الخط الدفاعي. وياسين الرامي المحور الدفاعي والذي وظف مؤخرا كوسط دفاعي متأخر اجريت له عملية على مستوى الكاحل بعد إصابته ضد فريق الفتح الرباطي برسم الدورة السادسة وغياب كذلك وعبد العالي شجيع المصاب واللاعب العلوي الإدريسي الذي طرد في لقاء الفتح وحسب مصدر مسؤول من ح.اكادير فإن اللجنة التأدبية بالجامعة قد أصدرت في حقه توقيفا لمدة ستة أشهر. وهو خبر نزل كالصاعقة على المكتب المسير لحسنية اكادير . غيابات اضطرارية ساهمت بشكل كبير في تراجع مستوى الفريق السوسي الذي حصد هزيمتين متتاليتين وكاد أن يحصد الثالثة بعقر داره برسم الدورة الثامنة ضد المغرب الفاسي الذي ما زال يبحث عن استقرار رفقة مدربه الجديد عبد الهادي السكتوي والذي خلقت عناصره بحكم انضباطها التكتيكي داخل رقعة الملعب متاعب كثيرة لعناصر الحسنية التي كانت تائهة في الملعب دون اي نهج تكتيكي معين كل عنصر يعزف على وثره الخاص دون تنسيق بين خطوطه وكانت تفتقد الى التركيز فيما العناصر الفاسية كانت يقظة وهددت مرمى الحارس فهد الحمادي في مناسبتين متتاليتين وكانت بمثابة إنذار لتكون الثالثة في مرماه في د5 بواسطة عادل فهيم اثر خطإ مشترك بين الحارس والخط الدفاعي . وبقيت العناصر الفاسية وفية لنهجها الهجومي حتى نهاية الجولة الاولى. الجولة الثانية سارت وفق سابقتها اللهم من مجهودات ذاتية لبعض عناصر الحسنية التي حاولت القذف من بعيد أو محاولة الانسلال بمفردها نحو مربع العمليات لاصطياد ضربة جزاء وهذا ما تأتى للمهاجم الايفواري جيرار كو في د64 حيث حصل على ضربة جزاء بعد إسقاطه داخل مربع العمليات من طرف المدافع يونس اليوسفي لم تلق اي احتجاج من الفاسيين على حكم المباراة السيد حميد البعمراني الذي قاد اللقاء باقتدار صحبة مساعديه الرواني والإدريسي وقد نفذها بنجاح المهاجم ليركي عبد الحفيظ مانحا فريقه التعادل. وكانت للتغيرات التي قام بها المدرب عبد الهادي السكتيوي بإقحام المهاجم السرسار مكان حمزة برزوق أثرا حيث كاد البديل ان يضيف الهدف الثاني بعد تكسير عملية تسلل و الانفراد بالحارس لحمادي الذي أنقذ مرماه من هدف محقق في د84 لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1 .