تتوجه أنظار الجمهور الكروي المغربي عموما والودادي خصوصا يوم غد الأحد بداية من الساعة الثالثة عصرا إلى ملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء الذي يحتضن المباراة الهامة التي ستجمع الوداد البيضاوي بفريق اتحاد حلب السوري برسم إياب البور الثاني من مسابقة دوري أبطال العرب في نسختها السادسة. وكانت مباراة الذهاب في حلب انتهت بفوز الفريق السوري بهدف وحيد سجل في الوقت بدل الضائع. وتعول الجماهير المغربية على الفريق الأحمر للذهاب بعيدا في هذه المسابقة العربية خاصة بعد الإقصاء المبكر لممثلي المغرب الأخريين حسنية أكادير والرجاء البيضاوي. وكان الوداد دخل منذ يوم الأربعاء المنصرم في تربص إعدادي بمدينة الجديدة تأهبا لهذا اللقاء الهام والمصيري .. وتم اختيار مدينة الجديدة للاستعداد نظرا لكون مدرب الفريق بادو الزاكي أراد إبعاد اللاعبين عن ضغط الجماهير خصوصا بعد الهزيمة الأخيرة للفريق أمام الدفاع الجديدي برسم الدورة 15 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى. ومن المحتمل أن يغيب عن الوداد في مباراة الغد المدافع فوزي البرازي الذي يشكو من آلام في رجله بسبب تمزق عضلي أصيب به منذ اسبوع تقريبا.. فيما لم تعرف مدى خطورة إصابة اللاعب فوزي عبد الغني في كاحله على أن أغلب الظن أنه لن يكون في التشكيلة الأساسية للفريق. ومن جانبه يسود التفاؤل في صفوف فريق اتحاد حلب السوري من أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور الثالث من قلب مدينة الدارالبيضاء. ويعول الفريق السوري الذي حل بالدارالبيضاء يوم الأربعاء بوفد مكون من 35 فردا بينهم 18 لاعبا والباقي أطقم إدارية وفنية وطبية، على الروح المعنوية العالية لدى اللاعبين الذين عبروا عن استعدادهم للعودة إلى مدينة حلب بنتيجة إيجابية. وقد ساهمت إدارة الفريق في تحفيز اللاعبين عن طريق مضاعفة المنحة المخصصة لهم في حال تحقيق التأهل إلى الدور المقبل. إلى ذلك كان الاتحاد أجرى حصتين تدريبيتين يوم الخميس بمركب الوداد (بنجلون) وحصة واحدة يوم أمس الجمعة وأخرى سيجريها يومه السبت بملعب مركب محمد الخامس. للإشارة ففريق الوداد البيضاوي حدد أثمنة دخول المباراة في في مائتي درهم للمنصة الرسمية ومائة درهم للشرفية وخمسين درهما للمغطاة و ثلاثين درهما للمدرجات المكشوفة. ه . ب